واصل أمس ولليوم الثاني على التوالي قاطنو السكنات القصديرية بمدينة بسكرة، حركتهم الإحتجاجية بقطعهم لطريق الوزن الثقيل بالحجارة والمتاريس، ما شل حركة المرور في وجه مستعمليه، كما تجمعوا ثانية أمام مقر الولاية لعدم إقتناعهم بالوعود التي قدمت لهم أول أمس من قبل المسؤولين المحليين. المحتجون نددوا بما أسموه بسياسة الإقصاء و التهميش التي طالتهم، بعد إقصائهم كما يقولون من عملية الترحيل التي تمت الأسابيع الماضية وشملت 223 عائلة من أصحاب البنايات الفوضوية الموزعة على 04 أحياء بالمدينة.
وأكدوا تمسكهم بمطلبهم القاضي بترحيلهم إلى سكنات لائقة تتوفر على جميع الشروط تكون بديلة لسكناتهم غير الصالحة في الإستعمال السكني، كما أنها مهددة بالإنهيار ، مشيرين إلى أنهم تلقوا وعودا بالترحيل منذ سنوات دون جدوى رغم إحصاء بعضهم ضمن الشرائح المعنية بالعملية والإستفادة من سكنات جديدة، إلا أنهم تفاجأوا من التمييز حسبهم الذي إستعمل في ذلك .
كما أكد بعضهم أن المقترحات التي قدمت لهم في السابق المتضمنة تخصيص أغلفة مالية لإنجاز سكنات بديلة فوق الأوعية العقارية التي يستغلونها، بقيت حبرا على ورق ومن دون تنفيذ على أرض الواقع
ومن جهة أخرى أصر المحتجون على ضرورة الإستجابة لمطلبهم لإخراجهم من أزمة السكن المطروحة بحدة، وقد أثمر تدخل السلطات المحلية وفتحها لحوار جاد من الغاضبين من السكان بإنهاء الحركة وفتح الطريق بعد أكثر من ساعة من غلقه.
ع/ بوسنة