جمركيون أمام العدالة في قضية شقة «باريس»
يمثل أربعة جمركيون أمام محكمة الجنح بسكيكدة، الأسبوع القادم، في قضية ما يصطلح عليه الشقة اللغز، أو كما يسميها البعض شقة «باريس» بمشروع 40 سكنا ترقويا مخصصا لإطارات الولاية، التي تم شراؤها بـ 800 مليون سنتيم لفائدة تعاضدية عمال الجمارك، ليعاد بيعها بعد أسبوعين بأزيد من 2 مليار سنتيم.
القضية انكشفت خيوطها إثر معلومات و تقارير وردت إلى الجهات القضائية، تفيد بوجود شبهة في شراء تعاضدية عمال الجمارك لشقة بـ4 غرف من صيغة الترقوي بمشروع 40 مسكنا تابعا لمؤسسة خاصة في الترقية العقاري، لتفتح من خلالها الفرقة الاقتصادية و المالية تحقيقات موسعة في القضية بناء على تعليمة نيابية.
و أسفرت التحقيقات في القضية التي تم إدراجها في قانون مكافحة الفساد، بأن مسؤولا بالتعاضدية، قام بتكليف أحد الأشخاص من معارفه بشراء الشقة باسمه بقيمة 800 مليون سنتيم و بعد مرور أسبوعين، قامت التعاضدية بشراء الشقة، من ذلك الشخص بأزيد من 2 مليار سنتيم.
و شملت التحقيقات التي باشرها قاضي التحقيق في شهر أكتوبر الفارط، أطرافا من المركز الطبي و الاجتماعي للتعاضدية و الأموال التي صرفت في تجهيز المركز و أشخاص آخرين يحتمل علاقتهم بالقضية.
كمال واسطة