استحداث 16 ألف منصب شغل و زيادة مساحة الزيتون و التين الشوكي
حظي قطاع الغابات بولاية تبسة، في إطار المخطّط الخماسي الأخير، بعدّة مشاريع هامّة ساهمت بشكل كبير في تنشيط القطاع و تفعيل دوره في مجال التّنمية المستدامة و خلق فرص الاستثمار الحقيقي و الجاد لضمان الأمن الغذائي، علاوة على المحافظة على الثّروة الغابيّة و صيانة التّربة من الانجراف و تصحيح المجاري المائية.
و كشف محافظ الغابات لولاية تبسة السيّد نصر الدّين كشيدة ، خلال ندوة صحفيّة نشطها، أول أمس بمقر المحافظة، تناولت الحصيلة السّنوية لقطاعه و أهم المشاريع المنجزة، عن كون مصالحه عملت على توفير16 ألفا و 232 منصب شغل و برمجة 28 امرأة ريفية للاستفادة من 280 خليّة نحل مملوءة و الانطلاق في عمليّة كراء الفراغات الغابيّة المخصّصة للغرض.
و تدعيم عدد من الفلاّحين المحلّيين بالمواشي و عمدت المحافظة إلى توسيع وحماية و تثمين الموارد الطّبيعية عن طريق زيادة الإنتاج في الأشجار المثمرة، فضلا عن مضاعفة عمليّات التّشجير على مساحة تقدر بـ161 هكتارا و توسيع الثّروة الغابيّة إلى مساحة 913 هكتار غراسة حراجيّة، كما عملت على تهيئة خطوط النّار على مساحة 103 هكتارات لدرء الحرائق.
و أفاد المحافظ، بأنّ المشاريع الفرديّة التي تمّت الاستفادة منها، بلغت 4357 مشروعا و أن المساحات المعالجة، ناهزت الـ 58 ألفا و 388 هكتارا، فيما بلغ عدد المستفيدين 104 آلاف و 778 مستفيدا و بلغ عدد الأسر المستفيدة 17 ألفا و 463 أسرة يتوزعون على بلديّات الولاية الـ 28.
و أضاف بأنّه تمّ تخصيص3210 أمتار مربعة لزراعة الزّيتون و50 هكتارا لغراسة التّين الشّوكي، فضلا على نشاط القطاع العادي و المتمثّل في تثبيت التّربة و تهيئتها لصالح المستفيدين من الفلاحين، مع الحرص على فك العزلة عن السّكان و تثبيتهم في أماكنهم، و تهيئة و حماية منابت الحلفاء.
للتذكير، فإنّ ولاية تبسّة، تتربّع على مساحة غابية إجمالية تقدر بـ 211.103 هكتارا، موزّعة عبر 6 غابات، منها 40 بالمائة على شكل أحراش و تتكوّن أساسا من صنف الصّنوبر الحلبي بنسبة 96 بالمائة، إلى جانب البلّوط و العرعار، فيما تقدّر نسبة التغطية النباتية بـ 15 بالمائة من المساحة الكليّة لتراب إقليم الولاية التي تربو عن 1.387.800هكتارا.
ع.نصيب