3 و 5 سنوات سجنا نافذا لسارقي مجوهرات من مسكن
أدانت، بداية الأسبوع الجاري، محكمة الاستئناف لدى جنايات مجلس قضاء تبسة، شابين بعقوبة 3 و 5 سنوات سجنا نافذا، فيما برأت ساحة المتهم الثالث من الجرم المنسوب إليه و ذلك بعد أن تمت محاكمتهم بتهمة جنايتي تكوين مجموعة أشرار و السرقة بظروف الليل و التعدد و التسلق للمتهمين الأول و الثاني و إخفاء أشياء مسروقة للمتهم الثالث.
أثناء مجريات المحاكمة، حاول المتهمون التهرب من تحمل المسؤولية الجزائية، عن طريق الإنكار لتضليل هيئة المحكمة، رغم الأدلة و القرائن الثابتة في حق أحد المتهمين بتعرف الضحية عليه إثر فراره من موقع الجريمة، إلا أن كاميرا خاصة مكنت من التعرف عليه خلال تسلقه للجدار و دخوله إلى البيت، أين قام بعملية تفتيش واسعة النطاق مست كل غرف البيت بحثا عما خف وزنه و ارتفع ثمنه، و هو ما مكنه من اكتشاف كمية من المجوهرات داخل خزانة زوجة صاحب البيت، حيث قام بسرقتها و عقب ذلك قام ببيعها و سلم جزء يسيرا لشريكه الثاني لا يتعدى 2 مليون سنتيم، فيما احتفظ بكل المبلغ حسب اعترافات المتهم الثاني حول عملية سطو ثانية من طرف المتهم الأول حول مبلغ المسروقات.
و بعد مرافعات ممثل الحق العام الذي أكد على توفر كل الأدلة و القرائن في قضية الحال و ما محاولة المتهمين التهرب من هذه الجريمة، إلا ذريعة لتضليل هيئة المحكمة تهربا من العقوبة التي التمس بشأنها النائب العام عقوبة 20 سنة سجنا نافذا و بعد مرافعات دفاع المتهمين و عودة هيئة المحكمة من قاعة المداولات، تم النطق بالأحكام سالفة الذكر.
ع.نصيب