تدهور كبير لطريق تازولت منفذ باتنة للولايات الشرقية
يطالب مستخدمو طريق تازولت منفذ عاصمة الولاية إلى ولايات الجهة الشرقية، بضرورة صيانة هذا الجزء من الطريق المؤدي إلى المحورين الوطنيين 31 و88، بعد أن تدهور بشكل فضيع بسبب انتشار الحفر في كل أجزائه وتحوله إلى مجرى مائي بسبب المياه الجارفة القادمة من وديان مرتفعات طريق تازولت، والتي تحول الطريق في حالات التساقط الكبير للأمطار إلى منطقة فيضانية تغمرها المياه وتعزل السكان ومستخدمي الطريق.
ويعاني مستخدمو الطريق من أصحاب المركبات أو حتى المارة من تدهور وضعية الطريق في جزئها من الحاجز الأمني المحاذي لمتحف المجاهد إلى غاية حدود بلدية تازولت على مشارف حي مرفق سيدي بلخير، وهو الجزء الذي خضع قبل خمس سنوات إلى أشغال التوسعة وإعادة التعبيد لكن سرعان ما تدهورت وضعيته لدرجة أنه يضطر السائقون للتوقف، خاصة بالقرب من مسجد الأنصار أين تكاد تقطع مخلفات سيول وادي الطريق ما يتسبب في الاختناق المروري، وتزداد أيضا تدهور حالة الطريق بجزء آخر يتبين توقف أشغال به لغياب الآليات بعد إجراء عملية حفر بقيت على حالها لأشهر.
ويشتكي مستخدمو الطريق من وضعية الممهلات على مستوى طريق تازولت غير المطابقة للمعايير ويعرف ذات الطريق حالة فوضى في الآونة الأخيرة بعد انتشار التجارة الفوضوية لباعة الخضر والفواكه الذين يحتلون جزء من الطريق، وهو المشهد الذي أصبح مصدر إزعاج، الأمر الذي جعل مستخدمو الطريق يطالبون بالإسراع في إعادة الاعتبار لهذا الطريق باعتباره شريانا هاما وحيويا يعرف كثافة مرورية يومية، ويتخوف أيضا سكان الحي من خطر الفيضانات في كل فصل شتاء.
من جهتنا وفي اتصالنا برئيس بلدية باتنة أوضح الأخير بأن مصالحه سجلت عملية لإعادة الاعتبار لجزء من الطريق في مقطعه المؤدي إلى العمارات الواقعة خلق مسجد الأنصار، مضيفا بأن مصالح مديرية الري تعمل من جهتها على إنجاز مشروع حماية الحي من الفيضانات بعد أن ظل عالقا لسنوات بسبب اعتراض ملاك الأراضي.
يـاسين/ع