لازال تهريب مادة الوقود يطرح نفسه بقوة، بالرغم من تراجع هذا النشاط بفعل التضييق على المهربين و تقلص المردود المادي مقارنة بما كان عليه الأمر في سنوات سابقة.
و كان قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتبسة العقيد بن عيسى زين الدين، قد نشط صبيحة أول أمس ندوة صحفية، تطرق خلالها للحصيلة السنوية لنشاط سلاحه في مجال مكافحة الجريمة المنظمة و الهجرة السرية و التهريب و قضايا العنف و غيرها.
ففي مجال التهريب، عالج الدرك بولاية تبسة خلال السنة المنصرمة، 634 قضية، تم على إثرها توقيف 291 شخصا و حجز 187 مركبة و احتل تهريب مادة الوقود صدارة قضايا التهريب المعالجة بـ 245 قضية، نجم عنه توقيف 25 شخصا، كما سجلت المصالح ذاتها، 44 قضية تهريب للمواد الغذائية و توقيف 39 شخصا، فيما أوقفت عناصر الدرك 41 شخصا في قضايا تهريب السجائر و المشروبات الكحولية.
و تمت خلال سنة 2018، معالجة 81 قضية تخص المتاجرة و ترويج المخدرات، أوقف على خلفيتها 96 شخصا، فيما تم حجز 334 كلغ من الكيف المعالج و 2 غ من بذور الماريخوانا و4694 قرصا مهلوسا.
كما أوقف 27 شخصا في قضايا تتعلق بمكافحة المتاجرة بالأسلحة، أين أودع 15 منهم الحبس بعد ضبط 17 بندقية صيد و حجز أزيد من 3000 خرطوشة، في حين تم توقيف 8 أشخاص على خلفية اجتياز الحدود و الهجرة السرية و أغلب هؤلاء من جنسية تونسية.
و حملت حصيلة العام الماضي، معالجة 24 قضية تتعلق بجرائم التزوير تورط فيها 27 شخصا و خاصة الجرائم المتعلقة بتزوير وثائق المركبات.
أما في مجال المرور، فسجلت المصالح ذاتها، سحب أكثر من 30 ألف رخصة سياقة بزيادة 8 بالمائة عن العام ما قبل الماضي، كما تم تسليط 33 ألف غرامة جزافية على المخالفين، بينما فاقت المخالفات التي اكتشفت عن طريق الرادار، 11 ألف مخالفة.
الجموعي ساكر