نظم المستفيدون من حصة 70 مسكنا ترقويا مدعما ببلدية القل، أمس، وقفة احتجاجية أمام مكتب المرقي العقاري المكلف بالمشروع الكائن بنهج ديدوش مراد بوسط مدينة القل، مطالبين الوالي بالتدخل السريع لإلزام المرقي العقاري بالعودة إلى الأشغال، بعد توقفها منذ شهر جوان 2018، متهمين إياه بالإخلال ببنود العقد المبرم بين الطرفين و التأخر في الانجاز.
و حسب بيان المستفيدين المحتجين، تحصلت النصر على نسخة منه، فإن المستفيدين سبق لهم إشعار المرقي العقاري عن طريق محضر قضائي، بتسليم سكناتهم نهاية شهر ديسمبر 2018، خاصة و أن العقد يحدد 3 سنوات ( بداية المشروع كانت في ديسمبر 2014 و تنتهي في ديسمبر 2017) و طالبوا بالعودة و الإسراع في الانجاز و تسليم السكنات في أجل لا يتعدى شهر أفريل 2019، لاسيما و أنهم سددوا كل المستحقات.
كما طالب المحتجون من والي الولاية، سحب رخصة البناء الممنوحة للمرقي العقاري و المخالفة حسبهم للقانون باستغلال مساحة بين العمارتين التابعتين للمشروع الكائن بحي شلابي بوسطيل بالقل لفائدته، أين قام بحفر حفرة منذ شهر 2018 و طالبوا بردمها.
المرقي العقاري أوضح بأنه تحصل على رخصة بناء السكنات في 14 ديسمبر 2014 و بعد انتظاره لأكثر من 3 أشهر لتسوية جميع الإجراءات الإدارية، انطلق في الإشغال، و أكد أن الأشغال لم تتوقف منذ انطلاقها، لكنها تعرف وتيرة متغيرة حسب الظروف، مشيرا إلى أنه يحرص على الجودة و الإتقان في الانجاز.
و أكد أن استغلال المساحة بين العمارتين جاء بناء على طلب إلى الجهات المعنية و تمت الموافقة على ذلك و استحسنها الكثير من المستفيدين، خاصة و أن الممر بين العمارتين لا يخدم المستفيدين في شيء، مضيفا بأنه هو المستفيد الأول من إنهاء المشروع و لا فائدة له في التأخر، خاصة مع الارتفاع المستمر في أسعار مواد البناء.
بوزيد مخبي
