مشاريع لتدعيم برنامج تنمية المناطق الحدودية
كشف، أمس، والي الطارف محمد بلكاتب، خلال الدورة العادية الرابعة لسنة 2018، عن برنامج خاص لتنمية و تأهيل المناطق الحدودية يمس عديد المجالات من ذلك فك العزلة، التزود بالمياه ،الغاز الطبيعي الطرقات ،وغيرها من المشاريع التي من شأنها تدعيم البنية التحتية وإعطاء دفع قوي للتنمية بهذه الجهة التي تؤوي زهاء 160 ألف نسمة .وأضاف المسؤول ، بأنه كانت له لقاءات على هامش الجلسات التي نظمتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية حول الهجرة غير الشرعيةـ مع أعضاء من الحكومة، توجت بافتكاك بعض المشاريع التي ستضبط و تدعم البرنامج الخاص للنهوض بالمناطق الحدودية الممتدة على طول 95كلم مع الجمهورية التونسية في كل الميادين، لتحقيق التوازن الجهوي بين سكان الولاية في مجال التوزيع العادل للمشاريع والبرامج التنموية.
من جهة أخرى، أكد الوالي على أن السنة المالية الفارطة كانت إيجابية من ناحية الإنجازات الهامة المحققة في الميدان والتي سمحت بالرفع من مؤشر التنمية المحلية و استهلاك القروض و البرامج التنموية و الإعتمادات المالية الممنوحة للولاية في البرنامج القطاعي، من أجل معالجة الاحتياجات والنقائص في كل المجالات و الاستجابة و التكفل بانشغالات المواطنين و خاصة منها المشاريع الجوارية ذات الصلة بتحسين الإطار الحياتي وفك العزلة.
مشيرا إلى أن انعقاد هذه الدورة تزامن مع الشروع في وضع حيز الخدمة لعدد من المشاريع الهامة التي كانت محل وعود التزم بها في وقت سابق أمام المواطنين و دورات المجلس الولائي ،كربط المجمعات الريفية بالكهرباء والغاز واستلام عدد من المرافق العمومية الجوارية ، مشيرا إلى وجود مشاريع في طور الإنجاز ومشاريع أخرى على وشك الانتهاء وأخرى بصدد الانطلاق خلال الثلاثي الأول من العام الجاري.
و ثمن المسؤول وضعية التنمية بالولاية، التي قال بأنها تسير على الطريق الصحيح بفضل التنسيق بين الهيئة التنفيذية والهيئة المنتخبة والانسجام المتواصل والدائم بين الهيئتين، الذي اعتبره بالدعامة الإسمنتية القوية في دعم التنمية المحلية ولو أن هذا الانسجام، يقول المتحدث، يبقى لا يعجب البعض، وهذا بعد أن تحولت الولاية حسبه إلى ورشة مفتوحة لتجسيد المشاريع في مختلف البرامج والقطاعات كالسكن ،الطرقات، المياه ،الشباب والرياضة ،التهيئة، الكهرباء والربط بغاز المدينة وغيرها .
و أعلن مسؤول الجهاز التنفيذي، عن اتخاذ كل التدابير للانطلاق في إنجاز المشاريع والبرامج المسطرة برسم السنة المالية، بما فيها خلق أجواء و تحفيزات لاستقطاب مؤسسات الإنجاز التي ستوكل لها عملية المساهمة في إعمار وتنمية الولاية، مع الأخذ بعين الاعتبار تنمية المناطق الحدودية لكون الولاية حدودية بامتياز، مما يتطلب مزيدا من الاهتمام بساكنة هذه المناطق التي سيكون لها، حسب المتحدث، حصة هامة من المشاريع تمس الطرقات، تحسين الخدمات الصحية، الغاز، الكهرباء ..وبرامج أخرى ذات بعد اقتصادي واجتماعي .
من جهة ثانية، قال الوالي بأن عملية ترميم وصيانة المدارس الابتدائية التي تم إطلاقها مؤخرا ومست أزيد من 110مدارس، سمحت بتغيير الوجه الذي كانت عليه هذه المرافق التعليمية وبعد الانتهاء من ترميم الكتامات والساحات والأقسام، سيتم التوجه نحو إعادة تأهيل كل المدارس الابتدائية تطبيقا للمرسوم03\18 الذي يحدد مسؤولية المدارس التي هي تحت الوصاية المباشرة لرؤساء البلديات.
كما أعلن المسؤول عن الشروع في تهيئة 7بلديات، على أن تمس العملية جميع البلديات 24 قبل نهاية الثلاثي الثاني على أن تنتهي الأشغال قبل حلول شهر رمضان المقبل ، مضيفا بأن كل بلديات الولاية ستعرف وجها جديدا .
نوري.ح