سكــان الأريـــاف يطالبـــون بمشاريع تنمويـــة
طالب يوم، أمس، العشرات من المواطنين ببلديتي العش و أولاد دحمان في ولاية برج بوعريريج، من سلطات البلدية، بالالتفات إلى تجمعاتهم السكنية الريفية و تدعيمها بمشاريع تنموية تقلل من معاناتهم، حيث طالب سكان قرية لمطوشع في العش بجملة من الانشغالات، فيما نقل سكان قرية أولاد عمار انشغالهم إلى مقر البلدية للمطالبة بتعبيد الطريق.
و قام سكان قرية لمطوشع ببلدية العش جنوب الولاية، بغلق الطريق الوطني رقم 45 الرابط بين ولايتي البرج و المسيلة، ما تسبب في شل حركة المسافرين عبر الطريق و كذا تعطيل الطلبة من التنقل نحو ولاية المسيلة، رغم تأكيدهم على أنهم في فترة الامتحانات، بعدما أحكم السكان غلق الطريق، رافعين جملة من الانشغالات يأتي على رأسها توصيل سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي و شبكات التطهير و الصرف الصحي و تدعيم حصصهم من الماء الشروب منددين بالتهميش الذي يطال المنطقة و حرمانهم من أدنى الضروريات و المشاريع التنموية.و تمكنت سلطات البلدية و الدائرة من احتواء الوضع و إقناع المحتجين بإعادة فتح الطريق في وجه حركة المرور، بعدما تشكلت طوابير طويلة لمختلف المركبات بجوار مكان الاحتجاج، حيث أكد رئيس البلدية، على أن جميع المطالب المرفوعة، قدمت في اقتراحات و منها ما هو مسجل و لم يبق سوى إتمام بعض الإجراءات الإدارية و القانونية قبل انطلاق الأشغال، لتحقيق المطالب المشروعة لسكان القرية.
من جانبهم قام سكان قرية أولاد عمار بغلق مقر بلدية أولاد دحمان في المدخل الشمالي لولاية برج بوعريريج، رافعين مطلب إعادة تهيئة و تعبيد الطريق، مصورين معاناة أبنائهم المتمدرسين و سكان المنطقة خلال تنقلاتهم وسط الطرقات الموحلة بالكارثية و التي تزيد وضعيتها تدهورا خلال فترات التساقط مع انتشار الطين و البرك المائية.و اعترف رئيس البلدية بمشروعية هذا المطلب، مشيرا إلى إنجاز دراسة لتعبيد الطريق الرابط بين القرية و منطقة القرن على مسافة 5 كيلومترات، الذي يتطلب إنجازه مبلغا ماليا قدره 3.2 مليار سنتيم، في انتظار الموافقة على المقترح و تسجيل المشروع
. ع/ بوعبد الله