أم البواقي

ضبط الترتيبات التقنية لتركيب كاميرات المراقبة  
 قال، أمس، رئيس أمن ولاية أم البواقي، عميد أول للشرطة ربيعي عبد القادر، بأن مصالحه أنهت ضبط كافة الإجراءات والترتيبات التقنية للانطلاق في تجسيد مشروع تنصيب كاميرات المراقبة عبر محاور مختلفة بولاية أم البواقي، مشيرا في سياق منفصل ، إلى أن مقترح فتح مصلحة للأمن الخارجي بهنشير تومغني ، تم رفعه للجهات المركزية على أن يجسد في أقرب الآجال.
رئيس أمن الولاية وفي تنشيطه لندوة صحفية خصصت لعرض حصيلة نشاطات مصالح الشرطة بالولاية خلال السنة المنقضية ، أشار إلى إحباط عناصر الشرطة القضائية محاولات لترويج أزيد من 64 ألف قرص مهلوس و12.2 كلغ من الكيف المعالج ونحو 218 ألف زجاجة خمر ، إضافة إلى معالجة 4 قضايا اختطاف ضحاياها طفلين قاصرين وبالغين آخرين و معالجة 11 جريمة قتل حلت منها 10 قضايا أين تورط فيها 20 شخصا وكذا معالجة 38 جريمة إلكترونية تورط فيها 40 شخصا.
وكشف منشط الندوة الصحفية في رده على سؤال النصر بخصوص مشروع تركيب كاميرات المراقبة، الذي انطلق  التحضير له خلال الأشهر الماضية، بأن أم البواقي وعلى غرار باقي ولايات الوطن، ستشرع في تجسيد هذا المشروع غير أنها تأخرت نوعا ما، بالرغم من أهمية المشروع في مكافحة الجريمة.
و أضاف المتحدث ، بأن الوالي يصر على أن يجسد المشروع في أقرب الآجال، والذي ستتكفل الولاية بتجسيده، حيث خصصت أرضية بالمدينة الجديدة لتوطين المركز الولائي للمراقبة بالفيديو ، مضيفا بأن الدراسة التقنية انتهت الشرطة من إعدادها بالتنسيق مع عديد الفاعلين، على غرار اتصالات الجزائر التي ستضع كوابل الألياف البصرية و شركة الكهرباء التي ستتكفل بربط الكاميرات بالطاقة الكهربائية و أكد على أن الدراسة التقنية حولت للجهات المركزية للموافقة على تجسيده.
وفي رده على المطالب الشعبية بهنشير تومغني التي تدعو لفتح مصلحة للأمن الخارجي ، أوضح المتحدث بأن الأمن الحضري الخارجي بهنشير تومغني بات مطلبا شعبيا ومصالح الأمن بذلت مساع حثيثة لفتح هذا المقر وطرحت القضية على السلطات المركزية ، على أن يتم فتح المقر في حال إتاحة الفرصة المناسبة لذلك،  وبين رئيس أمن الولاية ، بأن المقر له أهمية كبيرة في الخارطة الأمنية للولاية بالنظر لبلوغ عدد سكان المدينة 30 ألف نسمة.
وعاد المتحدث لجريمة القتل التي اهتزت لها مدينة عين فكرون ، معتبرا إياها بالحادثة المنعزلة التي جرت بتدبير وتخطيط وترصد وظروفها كانت غامضة لولا يقظة رجال الشرطة وتقديم سكان المدينة ليد المساعدة ، من خلال الحفاظ على مسرح الجريمة.
 أحمد ذيب