يشتكي سكان منطقة « تازبنت « الفلاحية التابعة لإقليم بلدية بئر مقدم ولاية تبسة ، من هجمات الخنازير البرية الكاسحة على حقولهم الزراعية ومن الأضرار البالغة التي تلحقها بمحاصيلهم و منتوجاتهم الفلاحية.
حيث قال فلاحون أن الخنازير تقلب الحقول وتحولها إلى حفر وأخاديد عميقة بخراطيما لتذهب جهودهم أدراج الرياح كما يهددون أيضا أمن وسلامة الساكنة، والغريب أن هذه الحيوانات لم يعد يكثر نشاطها ليلا وإنما أصبح نهارا أيضا وتأتي على الأخضر واليابس ، وأوضح سكان تازبنت في اتصالهم بالنصر ، إن منطقتهم التي تتميز بكثرة إنتاجها من الحبوب تشهد زيادة ملموسة في أعداد الخنازير البرية على نحو بات يشكل خطرا حقيقيا على الصحة العمومية ، وناشدوا السلطات المختصة ضرورة تطويق الظاهرة.
وأشاروا إلى أن تلك الحيوانات تسبب الأمراض وتتلف المزروعات من الجذور فضلا عن أنها تضر بالبيئة،حيث بدأت تظهر على شكل قطعان تتراوح أعدادها مابين 20 و 30 خنزيرا، ويعود سبب الزيادة في أعدادها حسب بعض العارفين إلى أنها تلد في السنة الواحدة 4 مرات وتضع في كل مرة من 8 إلى 11 مولودا ، وهو ما جعل مهمة القضاء عليها من قبل الفلاحين صعبة جدا لعدم توفرهم على السلاح المناسب ، وعدم توفر الدعم المادي ما يزيد من خطورتها .
ع.نصيب