دخلت يوم أمس عائلات ذوي الحقوق من مجاهدين و أبناء وأرامل شهداء في حركة احتجاجية بمدينة تبسة على خلفية إقدام بلدية تبسة على الشروع في تهديم 24 كشكا استفادوا منها منذ سنة 1981 لاستغلالها في أنشطة تجارية. حيث أكدوا أنهم فوجئوا مؤخرا بقرار بلدية تبسة بإنجاز طريق محوري يمر بمكان تواجد هذه الأكشاك، وأصبح المستفيدون من هذه الأكشاك مجبرين على مغادرة محلاتهم عاجلا، حيث منحتهم مهلة محددة بأسبوع، بداية من أول أمس ،وهدد المحتجون بجلب عائلتهم إلى أكشاكهم والدخول في إضراب مفتوح عن الطعام لنفس الوضعية ، مؤكدين أن رئيس بلدية تبسة لم يقدم لهم ما يثبت أنهم استفادوا من محلات تعويضية في مواقع أخرى ، وهو ما زاد من متاعبهم النفسية آملين من والي الولاية إيفاد لجنة تحقيق للوقوف على حقيقة وضعهم الاجتماعي المتعب ، رئيس بلدية تبسة بوقصة رزق الله وفي رده على انشغال المحتجين ، أوضح لـ « النصر « أن مشروع إنجاز طريق محوري يدخل في إطار المصلحة العامة لسكان البلدية ، كما أنه قرار ولائي ، وأكد أنه التقى مساء أول أمس بالمعنيين لعدة ساعات ، وجرى حوار وشفاف بين الطرفين، وكان مطلبهم يتعلق بتحويلهم إلى المحطة البرية للنقل بطريق قسنطينة ، غير أن هذه المحطة لا تزال الأشغال جارية بها ، وأضاف ذات المتحدث أنه وجه مراسلة إلى المدير الولائي للنقل بخصوص المحلات الموجودة بالمحطة بعد الانتهاء من إنجاز مشروع الطريق.
ع.نصيب