اشتكى عمال المؤسسة العمومية للنقل الحضري و شبه الحضري لولاية ميلة، على لسان أمين الفرع النقابي للمؤسسة، من الآثار السلبية المالية منها و التقنية المترتبة عن قرار تحويل موقف الحافلات من شارع أول نوفمبر بمحاذاة مديرية اتصالات الجزائر نحو مخرج محطة المسافرين.
السيد صهيب بعيرة و في حضور زملائه عمال المؤسسة، صرح للنصر بأن غياب التهيئة للأرضية المختارة لوقوف المواطنين و انتظارهم قبل الركوب في الحافلات و غياب الإنارة العمومية بها، ناهيك عن إبعاد الحافلات عن موقع حركة الركاب، كلها أسباب جعلت خزينة المؤسسة تعرف تراجعا كبيرا في المداخيل خلال هذا الأسبوع، علما و أنها نقلت العام الماضي ما يعادل ثلاثة ملايين راكب.
ذات المتحدث، تساءل عن الأسباب التي جعلت أصحاب مركبات النقل الحضري الخاصة تبقى في مكانها و هو ما يعطيها أفضلية، في الوقت الذي يفترض أن تكون المعاملة بالمثل بالنسبة للجميع، أما مدير المؤسسة، فاكتفى بالقول لممثل النصر بأن المؤسسة ملزمة باحترام القرار الصادر عن الجهات المسؤولة، متمنيا في ذات الوقت، أن يأتي المستقبل بالجديد الذي يخدم صالح المواطنين و المؤسسة بصورة أفضل.
نائب رئيس البلدية و بعدما ذكر بفوائد تحرير شارع أول نوفمبر من حافلات المؤسسة المذكورة و حافلات النقل الجامعي، صرح من جهته، بأن موقف الحافلات الحالي يعتبر مؤقتا، في انتظار انتهاء أحد الخواص من مشروع انجاز محطة جديدة للمسافرين بطريق زغاية شهر جويلية القادم، وقتها تدخل كل مركبات النقل الحضري العمومية و الخاصة إلى محطة المسافرين الحالية، التي تصبح منطلق النقل الحضري لكل الاتجاهات.
إبراهيم شليغم