كشف مدير الخدمات الجامعية باتنة وسط لـ"النصر"، أمس، عن تحويل الطلبة الأجانب العرب والأفارقة، من الإقامة الجامعية الشهيد مصطفى بن بولعيد، نحو الإقامة الجامعية عمار عاشوري بعد إعادة تأهيل الأخيرة التي ظلت مغلقة لسنوات وإعادة مرفق الإقامة السابقة لمصالح قطاع التربية، باعتبارها من ممتلكاتها التي كانت مستغلة من طرف قطاع الخدمات الجامعية.
و في سياق متصل، كشف ذات المسؤول على هامش اختتام الملتقى الوطني حول الإدارة الالكترونية، عن إعادة تأهيل عدة إقامات جامعية في إطار تحسين الظروف للطلبة المقيمين.
وأوضح مدير الخدمات الجامعية باتنة وسط، بأن الإقامة الجامعية عمار عاشوري التي ظلت مغلقة لسنوات، تمت إعادة تأهيل جزء كبير منها، ما سمح بترحيل الطلبة الأجانب إليها، مشيرا إلى تسجيل عملية أخرى لمواصلة الشطر الثاني من الأشغال، في انتظار رصد غلافها المالي، مؤكدا على توفير كافة الشروط الملائمة للخدمات لفائدة أزيد من 250 طالبا من جنسيات عربية و إفريقية عدة و قال المسؤول، بأنه و على غرار إقامة الطلبة الأجانب، فقد تمت إعادة تأهيل إقامات أخرى، منها إقامة ألفي سرير للطالبات.
وفي سياق متصل، كانت لجنة التربية والتكوين بالمجلس الشعبي الولائي، قد نوهت من جهتها باسترجاع هيكل الإقامة الجامعية مصطفى بن بولعيد لفائدة قطاع التربية، بعد استرجاع هياكل أخرى على غرار معهد العربي التبسي، الذي كان مستغلا لفائدة طلبة علم النفس والاجتماع، قبل أن يحول إلى ثانوية بعد إعادة تأهليه، مما خفف الضغط على ثانويات عدة بأحياء وسط المدينة.
وكانت لجنة المجلس الشعبي الولائي، قد اقترحت بعد استرجاع إقامة الشهيد مصطفى بن بولعيد، باعتبارها ملكية لقطاع التربية، استغلالها كمعهد لتكوين موظفي قطاع التربية بعد إعادة تأهيلها، ما سيضمن لأساتذة الولاية إجراء التربصات التكوينية بالولاية بدل التنقل إلى ولايات أخرى.و في سياق متصل، نوهت أيضا لجنة التربية للمجلس الشعبي الولائي، باسترجاع دار المعلم، بعد أن ظلت مرفقا مهملا لسنوات واقترحت استغلالها كفندق، في انتظار إعداد رخصة الاستغلال من طرف مديرية السياحة حتى يتسنى لمصالح مديرية التربية تسييرها.يذكر أن مختصين من عدة جامعات جزائرية، قد دعوا في ختام الملتقى الوطني حول الإدارة الإلكترونية إلى العمل على تطوير وعصرنة الإدارة بالتوجه نحو الرقمنة واعتماد الإدارة الالكترونية في قطاع الخدمات الجامعية، لإضفاء الحوكمة والشفافية في تسيير ملفات الطلبة.و أكد متدخلون في الملتقى المنظم من طرف مديرية الخدمات الجامعية باتنة وسط، على ضرورة التوجه نحو التخلص من الملف الورقي، من خلال اعتماد وتوسيع استعمال الأنظمة الإلكترونية، منوهين بدور نظام "بروقرس" المعتمد في تسهيل تسيير ملفات الطلبة سواء على المستوى البيداغوجي أو الخدماتي.
يـاسين/ع
