طرح، أمس، منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي بجيجل، علامات استفهام كبيرة بخصوص الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تأخر و مراقبة إنجاز مسبحين نصف أولمبيين بالطاهير و الميلية.
و أوضح المنتخبون، بأنهم تأسفوا من طريقة التعامل مع قضيتي تأخر أشغال إنجاز مسبح نصف الأولمبي ببلدية الميلية، أين بلغت نسبة الإنجاز به حدود 65 بالمائة و الذي شرع في إنجازه منذ سنوات عديدة، كما تم الحديث عنه مؤخرا، وسط إلحاح المواطنين و الرياضيين، بضرورة الإسراع في الإنجاز لأهمية المسبح بالنسبة للسكان.
و قال المتحدثون، بأنه و رغم تدخل السلطات، إلا أن المشكل لا يزال مطروحا، كون الأشغال تراوح مكانها و تطرق المنتخبون إلى قضية مشابهة تتعلق بتأخر أشغال إنجاز المسبح نصف الأولمبي بالطاهير و التي تقدر به نسبة الإنجاز بـ 70 بالمائة و هو الإشكال الذي لم يفهم بعد حول الأسباب الحقيقية وراء تأخر المشاريع الهامة بالنسبة للمواطن و الرياضي الجيجلي.
وحمل والي جيجل المسؤولية للقائمين على قطاع الشباب و الرياضة، أين تسبب غياب المراقبة اليومية و الفصل في المشاكل المطروحة من قبل المقاولين و مكاتب الدراسات، في تعطل وتعقد المشاكل المطروحة، منذ سنوات، مؤكدا على أن الإهمال الكبير الذي طال المشاريع، يتحمله المسؤولون المعنيون. وأشار مسؤول السلطة التنفيذية، إلى أن المقاولين يتحملون جزءا كبيرا من تأخر العملية، إذ لم يلتزموا بالآجال المطلوبة.
و أشار المنتخبون، إلى تأخر كبير في عمليات غلق العديد من العمليات، رافقها وجود 31 عملية مجمدة، مطالبين بتدخل السلطات الولائية لدى السلطات الوصية لرفع التجميد.
كـ.طويل