ألحقت مقاولات إنجاز مشاريع سكنات عدل على مستوى القطب العمراني حملة 3 بباتنة، أضرارا بالطرقات والأرصفة وبمشاريع تهيئة لم يمر طويلا على استلامها وهو ما أثار استياء المواطنين، في وقت سارعت فيه مصالح بلدية وادي الشعبة مثلما أكده «المير» لـ»النصر»، بإشعار كل من مصالح التجهيزات العمومية ووكالة عدل بالمخلفات الناجمة عن أشغال مشاريع سكنات عدل عبر عدة مواقع.
و حولت شاحنات رفع الأتربة بورشات إنجاز سكنات عدل في حملة 3، طرقات لم تمض ثلاث سنوات على استلامها، إلى مسالك ترابية بفعل الأوحال المنتشرة بها، حيث وقفت النصر على حركة كثيفة لشاحنات الوزن الثقيل تقوم بنقل الأتربة من ورشات المشاريع إلى وجهات خارج المحيط العمراني، ثم تعود إلى موقع المشاريع التي هي في مرحلة حفر الأساسات و ذلك عبر ثلاث مواقع تضررت بها الطرقات بنسب متفاوتة.
و حسب ما وقفت عليه النصر، فإن حركة شاحنات الوزن الثقيل، ألحقت أضرارا جلية على مستوى موقع لإنجاز أزيد من 1500 سكن، حيث اقتلعت الرياح السياج المحيط بالورشات و ظلت الأخيرة شاغرة عبر موقعين بالممرات المحاذية للمؤسسة العقابية و تضرر الرصيف بسبب أشغال الحفر، فيما تضررت الطرقات المعبدة بالأوحال الناجمة عن الحركة الكثيفة و الدائمة للشاحنات و هو نفس المشهد بموقع إنجاز 400 سكن وسط التجمعات السكانية و المؤسسات التربوية، فيما كانت الأضرار أقل حدة بموقع 500 سكن عدل المحاذي للمدرسة العليا للدبابات.
و اشتكى المواطنون بالقطب العمراني حملة 3، مما باتت تخلفه آليات الأشغال بورشات السكن الجديدة الخاصة بوكالة عدل سواء على مستوى المشاريع، التي هي في طور الإنجاز أو بالمجمع السكني 1650 سكنا، الذي سلمت سكناته، فيما لا تزال تجري به أشغال إنجاز مرافق عمومية، حيث تمر داخل المجمع آليات و شاحنات.
من جهته رئيس بلدية وادي الشعبة، أكد في اتصال مع النصر، على أنه تدخل بعقد لقاء جمع كل من ممثلي مديرية التجهيزات العمومية بصفتها المشرفة على مشاريع التهيئة و وكالة عدل التي تقوم بالأشغال و خلفت مقاولاتها أضرارا بالطرقات، بالإضافة إلى إشراك مواطنين حسب «المير»، لتحديد المسؤوليات و قال بأنه تم وضع كافة الأطراف أمام الأمر الواقع في ما إن كانت آليات الأشغال المتسببة في تدهور مشاريع التهيئة، أو أن الأمر يتعلق بنوعية الأشغال المنجزة مؤكدا على أن الوضعية لازالت محل دراسة، على أن تتحمل الجهات المعنية مسؤوليتها.
يـاسين/ع