اجتمعت خلال، اليومين الماضيين، لجنة ولائية موفدة من المجلس الشعبي الولائي في باتنة، مع السلطات المحلية لبلديتي بريكة وبيطام وبعض المنتخبين المحليين وأعيان المنطقة، بالإضافة إلى عدد من الموالين وتجار المواشي.
و يهدف الاجتماع إلى إيجاد حلول لمشكلة السوق الأسبوعية التي باتت مصدرا للفوضى و كادت أن تخلق فتنة بين سكان البلديتين، بعدما أصبح لكل منطقة سوق أسبوعي يقام كل يوم أربعاء ، و رغم أن المسافة التي تربط بينهما لا تتجاوز 7 كم، ما جعل التجار القادمين من خارج الولاية، منقسمين بين التوجه نحو سوق بلدية بريكة وسوق بيطام، مما أحدث فتنة بين أهالي المنطقة رغم علاقة الجيرة التي تربط بينهم.
و قد احتج العشرات من الموالين ببلدية بيطام وبريكة، على خلفية استمرار هذا الوضع وقاموا في أكثر من مناسبة بغلق الطرقات والمسالك احتجاجا على عدم إيجاد الحلول المناسبة.
وتعمل الجهات المسؤولة بالبلديتين، على التحكم في الخلاف الذي يشتعل بين الفينة و الأخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تمسك كل طرف برأيه والتعصب لمطالبه.
و قد أوضحت مصادرنا، بأن اللجنة الموفدة من المجلس الشعبي الولائي، ستعمل جاهدة لإخماد هذه الفتنة و وضع حد لها، من خلال تطبيق إجراءات تكفل حقوق كافة الأطراف، مع العلم بأن المشكلة بدأت منذ أشهر، عندما عمد بعض التجار في بلدية بيطام، لخلق سوق أسبوعية غير مرخصة يوم الأربعاء من كل أسبوع، بالموازاة مع السوق الأسبوعية ببلدية بريكة، وكان ذلك بمثابة بداية للمشاكل.
ب. بلال