تشهد أشغال إنجاز الشطر الأول المقدر بـ 13 كلم من الطريق المنفذ جن جن بالعلمة عبر إقليم جيجل ، و المفترض تسليمه نهاية السنة الفارطة، تأخرا كبيرا، ما طرح علامات استفهام عن الموعد الحقيقي لتسليمه.
قام والي جيجل، بشير فار، بزيارة تفقدية لمشروع الطريق المنفذ جن جن بالعلمة نهاية الأسبوع ، حيث تابع عن كثب أشغال الإنجاز، و تقديم شروحات حول طبيعة الأشغال الجاري إنجازها، أين أشار مسؤولو المشروع، بأن نسبة إنجاز الطريق المنفذ عبر إقليم ولاية جيجل، يقدر بـ 44 بالمئة، و قد عرفت عملية إنجاز المنشآت الفنية نسبة تقدم لا بأس بها، تقدر بـ 51 بالمئة، بالإضافة إلى عملية إنجاز النفق بتكسانة التي وصلت لحدود 43 بالمئة، و تم مؤخرا القيام بعملية تفجير، لشق النفق، ما مكن من فتح ما يقارب 200 متر في آجال قصيرة ، و تطرق المشرفون على عملية تزويد المشروع باليد العاملة، أنه تم توظيف 1224 عاملا ضمن المشروع، و كذا تدعيمه بالآليات المطلوبة و المقدرة بـ 225 آلية، و قد ألح والي جيجل على ضرورة الرفع من وتيرة الإنجاز للمشروع، عبر مختلف المحاور الصعبة.
و تبين خلال تفقد جزء من الشطر المنتظر تسليمه نهاية السنة الفارطة، بين بلديتي قاوس و الطاهير، على مسافة 13 كلم، وجود تأخر كبير في الأشغال الجاري إنجازها ، خصوصا عبر المنشآت الفنية، وقد أشار مسؤولو الشركة الإيطالية ريزاني ، بأن إتمام الشطر الأول، يتطلب إحضار محطة متخصصة من الخارج وتركيبها، ومن المنتظر إدخالها لمباشرة الأشغال شهر جوان المقبل، ما جعل والي جيجل، يرفض الحجج المقدمة، و أمر بالإسراع في العملية، مؤكدا بأن كافة التسهيلات ستقدم لأصحاب الشركة، كما أمر بعقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل من أجل إزالة كافة العراقيل، ووضع مخطط للأشغال و موعد تسليمها.
و تجدر الإشارة بأنه خلال زيارة وزير الأشغال العمومية، الصائفة الماضية، أعطى أوامر بتسليم شطر أول على مسافة 13 كلم نهاية السنة الفارطة، مع القيام بنفس العملية عبر عدة مراحل، من خلال الفتح التدريجي للمشروع، رافقها نفس التعليمات التي قدمت في مرات عديدة من قبل المسؤولين من أجل الإسراع في أشغال الإنجاز، التي يبدو و حسب المتتبعين، أن هناك عراقيل لم تفهم طبيعتها ، وراء تأخر إنجاز المشروع، و تخلف و تأخر الشركة الإيطالية عن المواعيد
المنتظرة. كـ. طويل