أدانت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة المسمى (ج.أ) بـ 5 سنوات سجنا، عن جناية الضرب و الجرح العمدي المفضي إلى عاهة مستديمة طالت تلميذا في الطور الثانوي، بينما التمس النائب العام عقوبة 10 سنوات سجنا.
حيثيات القضية تعود إلى 5 ديسمبر 2018، عندما كان الضحية جالسا بالقرب من المتقن الذي يدرس فيه الكائن بالقرب من المؤسسة العقابية بدائرة القل، ليتقدم حينها المتهم طالبا منه مرافقته للحديث بخصوص شيء مهم و بمجرد اقترابهم من مقر المؤسسة العقابية، وجه المتهم للضحية أصابع الاتهام بكونه يتحرش بأخته و دون سابق إنذار، اعتدى عليه بركلات على مستوى جهازه التناسلي، فقد على إثرها الضحية الوعي.
المتهم تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى المدينة، أين تبين بعد فحصه من طرف الأطباء، بأنه فقد خصيته اليسرى، ليتقرر تحويله إلى مستشفى عاصمة الولاية، أين تقرر إخضاعه لعملية جراحية لاستئصال الخصية المتضررة، حيث ظل تحت العناية المركز لمدة ثلاثة أيام و تحصل على شهادة طبية من الطبيب الشرعي تثبت عجزه عن العمل لمدة 35 يوما.
أثناء المحاكمة أنكر المتهم الجرم المنسوب إليه، مصرحا بأنه التقى بالضحية أواخر شهر نوفمبر 2018، قرب المؤسسة العقابية، فدار نقاش بينهما، قبل أن يسارع الضحية للاعتداء عليه بضربة رأسية، فقام بالرد عليه باللكمات، ليسقطا سويا على الأرض، نافيا بشدة أن يكون قد اعتدى على الضحية في موضع جهازه التناسلي.
كمال واسطة