شهد، أمس، مقر بلدية الشقفة شرق جيجل، حركة احتجاجية من قبل قاطني منطقة لحميمرة، مطالبين السلطات بتجسيد مشاريع تنموية بالحي و قد قام المعنيون بغلق مقر البلدية لساعات من الزمن.
و أوضح المحتجون للنصر، بأنهم ضاقوا درعا من الوعود المقدمة لسنوات من قبل السلطات المحلية، بتخصيص أغلفة مالية لتهيئة الطرقات، مشيرين إلى أن التجمع السكني يشبه قرية نائية بكل المواصفات، فجل الطرقات ترابية و صعبت من سير المواطنين، الراجلين أو أصحاب المركبات و تتحول خلال فصل الشتاء إلى طرق طينية و برك و وديان، أين صعب من تنقل الأطفال، كما طرح المتحدثون مشكل عدم إكمال مشروع الأرصفة الذي شرع في تجسيده منذ مدة، ما جعل المعنيين يتساءلون عن الأسباب الحقيقية وراء عدم إكمال المشروع التنموي و طرح المحتجون غياب المشاريع التنموية بالتجمع السكني، حيث لم تستفذ المنطقة على حد تعبيرهم من أي مشروع خلال هاته السنة.
و طرح المعنيون مشكل غياب مدرسة ابتدائية بالمنطقة، ما جعل الأطفال المتمدرسين يتنقلون مسافة بعيدة لمزاولة الدراسة و تحديد بالبلدية المجاورة، أين طالب المشتكون من السلطات، بتجسيد مجمع مدرسي بالمنطقة، خصوصا و أن عدد التلاميذ يتزايد بشكل مستمر.
و قد قام المحتجون بعقد لقاء بمقر دائرة الشقفة، بحضور السلطات المحلية و ممثلين عن المشتكين، أين تم الاتفاق، حسب محضر الاجتماع المتحصل عليه، في تسريع وتيرة أشغال تهيئة و تعبيد الطريق الولائي ( رقم 147 ج)، أين أمهل المقاول 7 أيام بعد الإعذار الثاني و في حالة عدم تجاوبه سيتم الفسخ للعقد و سيتم العمل في حالة الاستئناف، على منح الأولوية لتسوية الطريق، إنجاز قنوات صرف المياه، كما سيتم العمل على إصلاح الإنارة العمومية، في حدود الإمكانيات المتاحة لدى حظيرة البلدية، مع تنظيم عملية توزيع المياه الصالحة للشرب، على أن يتم العمل على تجسيد خرجة ميدانية مع القسم الفرعي للأشغال العمومية و القسم الفرعي للري لتحضير كشوفات كمية و تقديرية لتهيئة الطريق الرابط بين المرجة و جيمار.
كـ. طويل