طمأن والي ولاية تبسة «مولاتي عطا الله»، سكان بلدية الحمامات « 18 كلم غرب عاصمة الولاية»، بقرب انفراج أزمة الماء الشروب التي كانت وراء نشوب أحداث مؤسفة الأسبوع الماضي، بين مواطنين احتجوا على ندرة الماء و صاحب مصنع مياه معدنية.
الوالي و في معرض رده على مشكل ندرة المياه بهذه البلدية الهادئة خلال لقائه بأعيان الولاية، أكد على أنه لا توجد مشكلة بالنسبة لقضية المياه التي تضخ للسكان من طرف الدولة من مختلف المناقب و إنما هناك شبكة مياه مهترئة في بعض أجزائها و عدم ربط بين شبكات نقل الماء، مما نجم عنه تذبذب في التموين، و أضاف بأنه و بعد الانتهاء من الأشغال، ستتم عملية التموين في ظروف جيدة و الانتهاء بذلك نهائيا من مشكلة المياه بالبلدية.
و كشف المسؤول عن انطلاق الأشغال على مستوى قناة الدفع، على أن يشرع في الأشغال أيضا سريعا على مستوى القنوات الداخلية، لتجديدها و إعادة تأهيلها في بعض الأحياء بغلاف مالي يقدر بـ11 مليار سنتيم و هو ما سيسمح بتزويد سكان مدينة الحمامات بالماء الصالح للشرب في أريحية تامة.
مدينة الحمامات المعروفة باسم “أكوس” بولاية تبسة، تعرف منذ السنة الماضية أزمة مياه حادة لم تعهدها من قبل، مما انعكس سلبا على حياة المواطنين و دفعهم للجوء إلى الناقلات لجلب الماء و على مسافات بعيدة، فيما لجأ البعض الآخر لاقتناء الماء بواسطة الصهاريج و بأسعار مرتفعة لا يقوى عليها الكثير من المواطنين.
فمدينة الحمامات التي تتميز بمواقعها السياحية الخلابة و تنام على مائدة مائية كبيرة، وجه سكانها شكاوى عديدة للسلطات المحلية و الولائية، يناشدونهم للتدخل السريع لتخليصهم من الوضع ، بإيجاد حل سريع للانقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب و برمجة مشاريع تنموية بغية النهوض بالبلدية ككل لإخراجها من الوضع الذي تعيشه و ما يزيد في احتقان السكان، هو أن انقطاع المياه غالبا ما يستمر إلى أسابيع طويلة.
ع.نصيب