خسائر و هلع إثر تساقط كميات معتبرة من البرد
عاش سكان بلدية بوخضرة ولاية تبسة، مساء أول أمس، لحظات من الخوف بعد التساقط غير المسبوق للبرد، الذي أحدث تجاويف على مستوى هياكل السيارات المركونة في الهواء الطلق في الشوارع و المواقف المكشوفة و لم ينج منها إلا السيارات الموقوفة في المستودعات المنزلية.حبات البرد التي كانت بحجم « بيضة»، خلفت أضرارا كبيرة في أسقف المنازل المغطاة بالقرميد و هياكل السيارات، كما أنها تسببت في توقف حركة المرور و إصابة المواطنين و حتى الحيوانات و الطيور التي تتخذ من الأشجار و المزارع و الإسطبلات المكشوفة مأوى لها.و قد تفاجأ سكان المدينة بالتساقط غير المسبوق لحبات البرد التي أثارت حالة من الذعر و الخوف وسط المواطنين، الذين سارعوا مهرولين إلى منازلهم خوفا على حياتهم، نظرا لحجم الأضرار التي لحقت بهم و بمركباتهم، محدثة تجاويف على مستوى هياكل السيارات المركونة في الشوارع و المواقف المكشوفة، فضلا عن تعرض الكثير من المواطنين لجروح و كدمات.
و حسب شهود عيان، فقد خلفت حبات البرد التي لم تشهد المنطقة لها مثيلا من قبل، أضرارا جسيمة و خسائر مادية معتبرة بالعشرات من هكتارات المحاصيل الزراعية، من خضروات و بعض محاصيل القمح و الشعير و الأشجار المثمرة و كذا تهديم و تحطيم العديد من البيوت البلاستيكية، ناهيك عن الأضرار التي مست بعض الطرقات، و قد شرعت بلدية بوخضرة في إحصاء المواطنين المتضررين من آثار التقلبات الجوية التي عرفتها المنطقة. ع.نصيب