يشتكي عدد من المواطنين القاطنين بمحاذاة ثانوية «سيدي مستور» شرق بلدية الوادي من انبعاث الروائح الكريهة جراء الرمي العشوائي للنفايات وسط التجمعات السكنية على مقربة من عدد من المؤسسات التربوية والعمومية ،ناهيك عن عودة ظاهرة صعود المياه التي تتسبب في امتلاء الآبار التقليدية للصرف الصحي، لغياب الشبكة لدى العديد من الساكنة بذات الجهة.
وذكر عدد من المواطنين «للنصر» أن الساحة المحاذية لمساكنهم حولت لمكب للنفايات ،حيث يستغلون فترات الليل أو القيلولة و يقومون بالتخلص منها بعيدا عن أعين السكان ،متحججين ببعد المسافة التي تمر بها شاحنات رفع القمامة و مساكنهم ، بما فيها مخلفات المحلات التجارية و بقايا حيوانات نافقة ،ما أدى الى انتشار الحيوانات الضالة و الحشرات، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة منها.
وأكد سكان وخاصة القاطنين على مقربة من الثانوية ومركز تكوين إطارات قطاع التربية أنهم كثيرا ما تقدموا للسلطات المحلية لطلب التفاتة حقيقية لهذه النقطة السوداء بعاصمة الولاية سواء بإيجاد حل لمشكل الرمي العشوائي أو حل مشكل صعود المياه و تمديد شبكة الصرف الصحي لعدد من المواطنين القاطنين بالحي منذ سنوات الذين يساهمون في إغراق الحي من جديد بالمياه المتصاعدة .
كما أشار عدد من شباب الحي «للنصر» ، أنهم بالإضافة إلى تنقلهم المستمر للسلطات المحلية والمطالبة بحل المشكل الذي أصبح يؤرقهم مستعدون للمساهمة في حملات النظافة التي تساهم في التقليل من حدة المشكل وتوفير ما أمكن من الجرافات والشاحنات .
البشير منصر