كشف المكلف بالاتصال بوحدة الجزائرية للمياه لولاية باتنة لـ «النصر»، عن اتخاذ المصالح المشتركة للوحدة والموارد المائية، لقرارات وإجراءات لمواجهة أزمة الماء خلال فصل الصيف، من ضمنها تدابير استعجالية على غرار استقدام محطة أحادية الهيكل لمعالجة المياه بسد كدية لمدور بتيمقاد ومن شأن المحطة حسب ذات المسؤول، رفع طاقة المعالجة والضخ بـ 25 ألف متر مكعب يوميا.
مسؤول الجزائرية للمياه، أوضح بأن تضاعف استهلاك المياه خلال فصل الصيف، دفع بالمصالح المعنية بما فيها وحدة الجزائرية للمياه، للتعجيل بتحويل محطة المعالجة المتنقلة من أم البواقي بعد دخول محطة عين كرشة حيز الخدمة نحو سد تيمقاد، موضحا بأن المحطة ستدخل حيز الخدمة قريبا لدعم البلديات التي تمون من سد تيمقاد عبر الأروقة الثلاثة، المتمثلة في الرواق الرابط لبلديات باتنة، تازولت، عين التوتة، وبريكة، ورواق أريس ورواق ولاية خنشلة وعدد من بلدياتها.
وقال المكلف بالاتصال بالجزائرية للمياه، بأن مشاريع في الأفق بعضها مركزي و آخر تشرف عليه الوحدة ومديرية الموارد المائية والري، من شأنه القضاء على أزمة المياه في الأفق القريب على مستوى عديد البلديات والتجمعات السكانية، خاصة منها التي تعاني نقصا في مصادر الموارد المائية، على غرار البلديات الجبلية الواقعة بالجهة الجنوب الشرقية.
حيث أشار إلى الاعتماد بشكل كبير على مشروع إنجاز الرواق الرابع لربط سبع بلديات جديدة، انطلاقا من سد كدية لمدور ويتعلق الأمر بكل من وادي الطاقة، الشمرة، تيمقاد، عيون العصافير، ثنية العابد، شير، منعة.
و من المتوقع حسب مسؤول الاتصال بوحدة الجزائرية للمياه، أن يتم توصيل الماء إلى عدد من البلديات خلال فصل الصيف الجاري واستكمال باقي البلديات في السنة المقبلة انطلاقا من سد الرواق الرابع، موضحا بأن البلديات أقرب للسد، مرشحة لتزويدها هذه السنة وهي الشمرة، وادي الطاقة وتيمقاد على أن تصل المياه إلى باقي البلديات المبرمجة لاحقا والقضاء على أزمة التزود التي تعاني منها هذه البلديات المعروفة بأنها تعيش أزمة ماء تشتد في فصل الصيف بسبب شح الموارد الجوفية للمياه وتلوثها نتيجة لتحول وادي إغزر ناه عبدي إلى مصب للمياه المستعملة التي أثرت في الطبقة الجوفية. يـاسين عبوبو