تتوقع مديرية المصالح الفلاحية لولاية ميلة، أن يتجاوز حجم انتاج المحاصيل الكبرى في حملة الحصاد والدرس التي أعطى والي الولاية إشارة انطلاقتها، أمس الثلاثاء، بالمزرعة النموذجية يوسف مراد بشلغوم العيد، أكثر من 3 ملايين و 300 ألف قنطار من الحبوب.
هذه التوقعات تشير إلى أن إنتاج الحملة الجارية التي ستمس قرابة 115 ألف هكتار من المساحة المزروعة بالحبوب، سيفوق إنتاج العام الماضي الذي احتلت فيه الولاية المرتبة الثالثة من حيث الإنتاج و التجميع بأكثر من 140 ألف قنطار، وقد اعتبر مدير المصالح الفلاحية لولاية ميلة الموسم الفلاحي للسنة الجارية بالاستثنائي، بالنظر لحجم وكمية الأمطار التي تساقطت بشكل منتظم بولاية ميلة والتي تجاوزت على التوالي 500 مم بالمنطقة الشمالية و400 مم بالمنطقة الجنوبية وهو ما جعل الإنتاج المنتظر وفير في المحاصيل الكبرى أو الحبوب الجافة، هذه الأخيرة خصص لها أكثر من 5500 هكتار، منها 2600 هكتار للعدس و يتوقع مدير القطاع أن يقارب إنتاج البقول الجافة هذه السنة 75 ألف قنطار أكثر من نصف العدد للعدس.
ذات المصدر أكد على أن كل الظروف مهيأة لضمان حملة حصاد ناجحة للفلاحين، خاصة في ما يتعلق بدفع الإنتاج لمخازن تعاونية الحبوب و البقول الجافة، التي ستبقى حسبه أبوابها مفتوحة ليلا إلى غاية الانتهاء مع آخر فلاح يلج أبواب التعاونية، مضيفا بأن تعاونية الحبوب و إضافة إلى دخول مشروع مخزن الحبوب بالتلاغمة الخدمة في عز الحملة، لجأت للتسخير الذي منحه الوالي لفتح فضاءات إضافية لاستقبال الحبوب، منها كراء فضاءات على حسابها الخاص لضمان الاستقبال الجيد للحبوب علما أنه و مثل المواسم الماضية، سيتم دفع إنتاج ميلة لولايات أخرى عبر الوطن و نفس الشيء بالنسبة للعتاد الذي تم توفيره و الذي يعتبر كافيا و قادرا على إنهاء حملة الحصاد و الدرس مطلع شهر أوت القادم .
إبراهيم شليغم