أسديت، أول أمس، تعليمات لرؤساء الدوائر العشرين التابعين لولاية سطيف، بضرورة برمجة خرجات ميدانية للمؤسسات و الهياكل الصحية المتواجدة عبر البلديات الموضوعة تحت وصايتهم، مع أهمية إعداد تقارير حول سيرورتها، إضافة إلى الصعوبات و المشاكل و كذا الشكاوى المقدمة من طرف المواطنين، قصد معالجتها و ترقية الخدمة العمومية الصحية.
و حسب تعليمات قدمها المسؤول الأول على الولاية محمد بلكاتب، في جلسة جمعته مع إطارات مديرية الصحة و السكان لولاية سطيف، بحضور رؤساء الدوائر و رؤساء المجالس الشعبية الولائية بمقر الولاية، فإن نفس الخرجات الميدانية و التفتيشية، ستكون فجائية خلال الفترتين الصباحية و الليلية، قصد الوقوف على واقع التكفل بالمرضى، مع تحسيس مختلف المهنيين المنتمين لقطاع الصحة، بضرورة تسخير مختلف الإمكانات المادية لإنجاح عملية التكفل الصحي.
فيما أمر المسؤول في تعليمات وجهها لمديرية الصحة و السكان لولاية سطيف، بضرورة توظيف الإمكانات المادية و البشرية، بهدف تقديم خدمة عمومية راقية للمواطنين، قصد تحسين عمليات التكفل الصحي بمختلف المرضى، مع تقريب الخدمة الصحية منهم، لاسيما القاطنين بالمناطق النائية و المعزولة.
كما شدد المتحدث، على ضرورة تحسين الاستقبال و التوجيه، إضافة إلى الحرص على النظافة داخل المؤسسات و خارجها، مع تغليب الضمير المهني بالنسبة لمهنيي قطاع الصحة و وضع الاهتمام بصحة المريض في صلب اهتمامهم، مشددا على ضرورة معاقبة التصرفات غير المهنية و خص بالذكر الإهمال و اللامسؤولية المسجلة لدى بعض المنتسبين لنفس القطاع.
تبقى الإشارة في الأخير، إلى أن المسؤول الأول على الولاية، طالب بضرورة الاستغلال العقلاني للإمكانات البشرية، مع التوزيع العقلاني لمختلف الأطباء و المختصين و المهنيين، على شكل يسمح بتقريب الصحة من المواطن، لتفادي الاكتظاظ المسجل في مؤسسة صحية دون أخرى، مع تخفيف الضغط على المؤسسات الصحية الكبرى و تفادي قطع المواطنين لمسافات طويلة لتلقي الخدمة الصحية.
ر.ت