فيما ينتظر فتح مؤسسات تربوية الموسم القادم: طي ملف ترميم الابتدائيات بجيجل قبل نهاية السنة

كشف الأمين العام لولاية جيجل، عز الدين بوطارة، عن الانتهاء من 552 عملية ترميم للمدارس الابتدائية من أصل 638 عملية كانت مبرمجة
و معطلة.
و أوضح المسؤول، بأن جل العمليات التي عرفت تأخرا، تتعلق ببرامج قديمة منذ سنة 2008 إلى غاية 2014، ما جعل السلطات تتخذ إجراءات عاجلة لطي الملف منذ السنة الفارطة، حينما تمت دراسة كل عملية على حدة، بعد تشكيل لجنة مصغرة عملت على تطهير البرنامج السابق، مشيرا إلى أنه يستغرب وجود عملية بسيطة بمبالغ مالية لا تتجاوز 15 مليون سنتيم، تم تسجيلها كبرنامج و جعل العدد يرتفع في شكل عمليات معقدة، ضمن التقارير المعدة سابقا، ما جعل السلطات الولائية تتخذ قرارا و تأمر رؤساء الدوائر بعملية التطهير رفقة «الأميار»، كما أن طريقة تسيير الملف كانت تتم بصورة صعبة للغاية، كون العمليات موزعة عبر خمسة قطاعات.
و أضاف المسؤول، بأن جل البرامج المسجلة للترميمات، ستكون مغلقة قبل نهاية السنة، أين تم تسجيل 638 عملية تهيئة سابقا، من بينها 552 منتهية، فيما يجري إنجاز 38 عملية من بينها 16 عملية من برنامج 2018 و تشرف عليه مديرية التجهيزات، فيما يقدر عدد العمليات غير المنطلقة بـ48 عملية، أين تم تقديم تعليمات لاسترجاع الأموال و إعادة النظر فيها، أين تم الحصول على فارق يقدر بـ 16 مليار سنتيم، ستتم إعادة توزيعها على المدارس للقيام ببعض الترميمات.
و ذكر والي الولاية، أنه تم تخصيص غلاف مالي معتبر في إطار البرنامج التأهيلي، سيتم استغلاله لتجاوز النقائص و الذي سيمكن من إنجاز 160 قسما جديدا، 36 مطعما جديدا و تزويد 89 مدرسة بالتدفئة المركزية، مشيرا إلى أنه و في حالة وجود رصيد متبقي، ستتم إعادة تخصيصه لقطاع التربية.
و أشار التقرير المعد من قبل مديرية التربية، إلى أنه من المنتظر خلال السنة المقبلة استلام و إنشاء ست مجمعات مدرسية في بداية الدخول المدرسي، إضافة إلى فتح مجمعين إضافيين قبل شهر ديسمبر و من المنتظر تسليم 34 حجرة توسيع قبل بداية الدخول المدرسي الجديد، كما سيتم التسليم النهائي لتسعة مطاعم مدرسية جديدة و من المنتظر استلام متوسطة و ثانوية بداية الموسم الدراسي.
و طالب ممثلون بلجنة التربية و التعليم، بضرورة الحفاظ على الأوعية العقارية و تخصيصها للمدارس و منع تحويل بعض الأوعية لغير وجهتها، مثلما يحدث بمحاولة تحويل متوسطة مصطفى الإبراهيمي بالأمير عبد القادر.
كما تحدث المنتخبون عن وجود حالات اكتظاظ عبر أفواج وصل عددها إلى 40 تلميذا في التعليم الابتدائي، ضمن 10 أفواج و في الطور المتوسط يوجد أفواجتتضمن 39 تلميذا في كل فوج، كما ثمن المنتخبون الدور الذي لعبه الأمين العام للولاية في معالجة المشاكل المتعلقة بقطاع التربية و إشرافه على تطبيق تعليمات الوالي و السلطات العليا في البلاد.
كـ.طويل