احتج، أمس الأربعاء، عشرات المواطنين بقرية «الهود» ببلدية قمار، 20 كلم شمال عاصمة الولاية الوادي، بسبب نقص التزود بالمياه الصالحة للشرب، خاصة في فصل الصيف أين يكثر الطلب على هذه المادة، جراء قدم الشبكة و ضعف المضخة المثبتة بالبئر الوحيد في القرية، مشيرين إلى حاجتهم لإنجاز خزان في ظل تزايد عدد السكان .
و قال عدد من الشباب المحتج «للنصر»، بأن معاناتهم تزداد في فصل الصيف، حيث يزداد الضغط على شبكة المياه القديمة التي أصبحت بحاجة ماسة لعمليتي التجديد و التوسعة التي تتسبب في ضعف وصول الماء للسكان حتى باستخدام المضخات المنزلية المثبتة في كل الشوارع داخل حفر، رغم مخاطر الصعقات الكهربائية كونهم يضطرون لتركيبها في أقرب نقطة للأنبوب الرئيسي للشبكة الذي يمر بالشارع.
كما أضاف ذات المحتجين، بأن تجديد الشبكة و تحسين قدرة المضخة من خلال صيانتها، أو تغييرها، من شأنه أن يحسن من وضعية وصول المياه للبيوت كون الشبكة الحالية المهترئة لا تتناسب و الضغط العالي للمياه.
كما أشار سكان القرية، إلى حاجتهم لمشروع إنجاز خزان للمياه الذي من شأنه فك معاناتهم اليومية مع مشكلة المياه، من خلال توفر كميات كافية تصل حنفياتهم و تزيد من إطالة عمر المضخة و التقليل من استهلاك المضخة للكهرباء.
كما وعدت المصالح المحلية بقمار في ردها حول احتجاج سكان قرية «الهود»، بحل المشكل في غضون الأيام المقبلة، من خلال مباشرة عمليات تجديد الشبكة التي استفادت منها المنطقة و دراسة مدى صلاحية المضخة و البئر المتواجدة بذات الجهة.
البشير منصر