دق سكان حي 80 سكنا ببلدية تمالوس غربي ولاية سكيكدة، ناقوس الخطر جراء الوضع الخطير الذي أصبح ينذر بكارثة وبائية وشيكة، نتيجة الانتشار الكبير للمياه القذرة داخل المحيط العمراني بفعل التسربات في شبكة الصرف الصحي.
و قال السكان، بأن الوضع استمر لأكثر من 20 يوما و أفرز تكاثر الحشرات و مختلف أنواع الزواحف، مما يهدد سكان الحي بالكثير من الأمراض.
و عبر المعنيون، حسب ممثلين عنهم في اتصال بالنصر، عن استيائهم الشديد جراء تماطل السلطات المحلية في التدخل لإنهاء الخطر المحدق بحياتهم، رغم الشكاوى المتكررة التي وجهوها منذ بداية تسرب المياه القذرة بسبب الانفجار الذي مس قنوات الصرف الصحي.
و تساءل قاطنو الحي عن سبب التأخر في معالجة الوضعية، رغم قرب الحي من مؤسسات حيوية، منها المستشفى الذي يوجد على مسافة أقل 500 م، ما يضع أكثر من علامة استفهام حسبهم، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة و انبعاث الروائح الكريهة في كل مكان.
و أدى الوضع إلى إصابات بأمراض بين سكان الحي، الذين وجهوا نداء استغاثة للسلطات الولائية بسكيكدة، من أجل إنقاذهم من هذه الوضعية الكارثية التي نغصت حياتهم و حولت يومياتهم إلى جحيم لا يطاق.
للإشارة، فقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية، إلا أنه تعذر علينا ذلك، بسبب عدم الرد على مكالماتنا الهاتفية.
بوزيد مخبي