قام، أمس، مواطنون ببلدية تاكسلانت بولاية باتنة بغلق مقر البلدية لليوم الثالث على التوالي، للتعبير عن احتجاجهم من تدهور إطار الحياة وتأخر مشاريع تنموية، مناشدين والي الولاية، للتدخل وفتح تحقيق في شؤون تسيير البلدية وكان مواطنون ببلدية سفيان قد أغلقوا أبواب البلدية ليومين متتاليين للمطالبة بمشاريع تنموية.
المحتجون ببلدية تاكسلانت التابعة لدائرة أولاد سي سليمان غرب ولاية باتنة، أغلقوا أبواب البلدية، مطالبين بالالتفات لجملة من المطالب التي قالوا بأنهم طرحوها منذ سنوات، غير أنها ظلت عالقة، محمَلين المجلس البلدي المسؤولية ورفع المحتجون مطالبهم عند مدخل البلدية التي دونوها وقاموا بتعليقها عند البوابة.وطرح المواطنون بتاكسلانت، مطالب تتعلق بتحسين إطار الحياة حيث طالبوا بإنجاز طريق مركوندة، الذي أكدوا على أنه ظل يكتنفه الغموض رغم أهميته في إعادة إعمار مناطق مهجورة وإعادة فلاحين لديارهم وأراضيهم، بعد فك العزلة بإنجاز الطريق الذي يربط تاكسلانت بحيدوسة وطرح المواطنون مطلب إنجاز ملعب بلدي يحتوي شباب المنطقة الشغوفين بممارسة رياضة كرة القدم خصوصا.
و ألح السكان على تسريع وتيرة مشروع للتزويد بالمياه وبالتوزيع العادل للسكن الريفي، منددين بطريقة توزيع اعتبروها غير قانونية وطالب المحتجون بإزالة ممهلات عشوائية باتت سببا في حوادث المرور ومن بين المطالب التي أكد عليها المحتجون أيضا بتاكسلانت فتح تحقيق في مشروع تجديد الإنارة العمومية بتقنية اللاد بالبلدية.
و لم تختلف مطالب المحتجين ببلدية سفيان التابعة لدائرة نقاوس عمَا يطالب به سكان تاكسلانت، حيث طالب المحتجون بالكهرباء الريفية والمياه والنظر في انشغالات متفرقة ظلت تؤرقهم لسنوات، دون أن تجد حسبهم طريقها للحل وظلت رهينة الوعود التي وصفوها بالكاذبة.
يـاسين عبوبو