استجاب والي ميلة لمطلب تجار وسط المدينة، بوقف أشغال التهيئة الحضرية الجارية بعدد من الشوارع واستئنافها بعد عيد الأضحى، لتمكينهم من عرض بضاعتهم وبيعها في ظروف أحسن مما كانت عليه خلال الأيام الماضية.
وكان عدد من التجار قد استغلوا نهار أول أمس الخميس، جولة الوالي بوسط مدينة ميلة، لغرض معاينة أشغال مشاريع التهيئة الجارية، ليطرحوا عليه هذا الانشغال الذي يقولون إنه أثر سلبا على المحلات والسكنات، بسبب حجم الغبار المتصاعد و الذي نجم عن الورشات المفتوحة بعدد من الشوارع دون أن يتم رش المياه، ملتمسين منه التدخل، على أن يغلقوا محلاتهم إذا لزم الأمر بعد العيد، إلى غاية نهاية اشغال التهيئة.
الوالي محمد عمير عاين في ذات اليوم عددا من المشاريع الجاري إنجازها ببلديات دائرة ميلة الثلاث، و قد كانت البداية بسيدي خليفة أين وقف على أشغال فتح وتعبيد المسلك الرابط بين الدهامشة والمحول الجنوبي لمدينة ميلة, و هو مشروع كان من المفترض أن يستلم نهاية شهر ديسمبر الماضي، إلا أن الخلاف مع ملاك الأرض عطل الأشغال إلى غاية شهر أوت الجاري، وقد وعد الوالي بإضافة غلاف مالي آخر لإتمام ما تبقى منه.
وبمشته اولاد القائم عاين المسؤول مشروع دراسة وإعادة الاعتبار لشبكة توزيع الماء بعد تعرضها لعديد الانكسارات، جراء أشغال تمديد شبكة الغاز وتشبعها وحاجتها للتوسيع لتشمل البناءات الجديدة, حيث يتوقع أن تنتهي الأشغال به أواخر جانفي من العام الداخل, وهي ضعف المدة المقررة للانتهاء من المشروع الثاني لفائدة سكان ذات التجمع والمتمثل في دراسة وإعادة الاعتبار لشبكة مياه الصرف, كما حظي قاطنو تجمعات لفكالين, عين الكحلة, سيدي بلعيد, أولاد أحمودة و أولاد زرارة, بذات البلدية، بمشاريع لانجاز شبكات الصرف, مع الإشارة إلى أن العائلات هناك طرحت على الوالي حاجتها للسكن الريفي.
و ببلدية عين التين، أعطى الوالي إشارة انطلاق أشغال ربط تجمع مشته الحمراء بشبكة الصرف الصحي، و بتجمع بلوصيف أمر بالشروع في إنجاز مطعم لفائدة تلاميذ ابتدائية نابتي حسين. ولدى وقوفه على أشغال صيانة الطريق الرابط بين عزابة وقيقاية، طلب المسؤول بأن يكون المحور ممرا لمركبات الوزن الثقيل المتجهة من أو الى جيجل, أما ببلدية ميلة فتقرر تحويل مشروع المكتبة البلدية لاحتضان الأمن الحضري بهذه المنطقة، كما تمت معاينة مشروع المجمع المدرسي الجديد لسيدي الصغير.
إبراهيم شليغم