اشتكى مجموعة من أولياء التلاميذ الناجحين إلى السنة الأولى متوسط ببلدية السطارة في ولاية جيجل، من «سوء التوجيه» الذي تعرض له أبناؤهم، بعدما تقرر تحويلهم إلى مؤسسة تربوية يقولون إنها بعيدة.
و أوضح أولياء اتصلوا بالنصر، بأنهم طالبوا بإعادة النظر في المؤسسة التربوية التي وُجِّه إليها أبناؤهم الذين كانوا يدرسون بابتدائية «الإخوة مفتاح» بوسط المدينة، و يتعلق الأمر بمتوسطة محمد مبارك الميلي الواقعة في المدخل الغربي للبلدية و تحديدا بحي عيمن بوالعيد، و ذلك، حسبهم، بدلا من تحويلهم إلى متوسطة «الإخوة بودماغ» التي تبعد عن سكناتهم بعشرات الأمتار فقط.
و قد عبر أولياء التلاميذ عن استيائهم من هذا التوجيه الذي لم يراع، برأيهم، البعد الكبير بين المتوسطة و مقر إقامة الأطفال بوسط المدينة، هو ما قد يعرضهم لأخطار مختلفة، داعين السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي ومدير التربية، إلى التكفل بأبنائهم الذين يعد عددهم على الأصابع، و توفير الظروف الطبيعية لتمدرسهم. وقد حاولت النصر الاتصال بالقائمين على المؤسسة التربوية لكن تعذر علينا ذلك، كون الإدارة في عطلة.
ك. طويل