السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

باتنة

مشروع لربط الطريقين الإجتنابيين بجسر عملاق  يعد ثالث أكبر جسر على المستوى الوطني
اختارت نهاية الأسبوع المنقضي السلطات الولائية بباتنة تصميما لإنجاز جسر عملاق يعد ثالث أكبر جسر على المستوى الوطني يربط الطريقين الاجتنابيين للمدينة ويشكل معلما لها يقع بالمدخل الشمالي لعاصمة الأوراس.  
المشروع الضخم استفادت منه باتنة كان قيد الدراسة، وقد قام مكتب الدراسات بعرض 05 مقترحات لتصميم الجسر في لقاء مع السلطات المحلية نهاية الأسبوع الماضي، وبعد نقاش حول المقترحات التي قدمها مكتب الدراسات الجزائري وهو تابع لمؤسسة جزائرية مكلفة بإنجاز هذه المنشأة الفنية، وقع اختيار أولي على تصميم من ضمن 05 تصاميم تم عرضها.   
المنشأة الفنية المتمثلة في جسر عملاق يربط الطريقين الاجتنابيين الشرقي والشمالي للمدينة تمتد على مسافة طولية تقدر 220 متر، وجاء اختيار التصميم الأولي للمشروع لما له من مزايا فنية جمالية من جهة ومزايا تسهيل حركة المرور وفك الاختناق المروري من جهة أخرى. الجسر العملاق الذي استفادت منه مدينة باتنة يعد ثالث أكبر جسر على المستوى الوطني بعد كل من جسر ميلة المار بسد بني هارون والجسر العملاق بقسنطينة، وهو ما يجعله حسب العرض المقدم لتصميمه يمثل معلما حقيقيا لمدينة باتنة لما له من خصائص جمالية أيضا بحيث تشده أعمدة عملاقة على جانبيه ويتيح تصميمه تسهيل حركة المرور بالدخول والخروج من مدينة باتنة مع إطلالة شاملة من فوق الجسر على المدينة. مكتب الدراسات التابع لمؤسسة عمومية مكلفة بإنجاز المشروع أوضح بأن آجال إنجاز الجسر العملاق محددة بـ24 شهرا وبعد عرضه لمزايا التصميم، أكدت من جانبها السلطات المحلية من إداريين ومنتخبين وعلى رأسهم الأمين العام للولاية أهمية المشروع والقيمة التي يكتسيها خاصة وأنه سينجز بكفاءة وطاقات محلية عكس جسر سد بني هارون وجسر قسنطينة اللذان أنجزا من طرف الإيطاليين والبرازيليين.
ياسين.ع

 

منتخبون ببلدية عين ياقوت يعاودون الاعتصام مطالبين برحيل المير

عاود نهاية الأسبوع الماضي 10 منتخبين من أصل 15 بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية عين ياقوت شمال ولاية باتنة الاعتصام داخل مكتب المير مطالبين برحيل الأخير. المنتخبون المحتجون عاودوا الاعتصام رغم حلول لجنة ولائية للتفتيش كانت قد حلت بالبلدية وفتحت تحقيقا حول أسباب الاحتجاجات المتكررة للمنتخبين، لانعكاس ذلك سلبا على سير البلدية والتكفل بانشغالات المواطنين.  وبحسب مصادر محلية فإن المنتخبين جددوا الاحتجاج بسبب عدم تدخل السلطات الولائية وعدم رضاهم لعدم إيجاد حل لحالة الانسداد القائمة بالبلدية، وأصر هؤلاء المنتخبون على مطلب رحيل رئيس البلدية بمبرر متابعته قضائيا وصدور حكم ضده في قضية تتعلق بتزوير شهادة إقامته بالبلدية خلال الانتخابات المحلية. للإشارة، فإن لجان ولائية كانت قد حلت في عدد من بلديات الولاية على خلفية استمرار احتجاجات من طرف منتخبين على غرار بلدية عين ياقوت، حيث حلت هذه اللجان ببلديات عيون العصافير، تيمقاد، والجزار. للتذكير فإن رئيس بلدية عين ياقوت كان قد أوضح فيما سبق من جهته لـ”النصر”، بأن الحكم الذي صدر ضده ليس بالحكم النهائي، مؤكدا بأنه بريء مما نسب له، واعتبر حجج مناوئيه من المنتخبين بالمجلس بالواهية مؤكدا بأنهم يهدفون للإطاحة به لوقوفه حاجزا ضد تحقيق مآربهم الشخصية.    
  ياسين.ع 

 

بريكة

يقطع الطريق مدعيا سرقة عتاد “أونساج” منه


احتج نهاية الأسبوع الماضي، ببلدية بريكة ولاية باتنة، شاب في 38 من عمره و قام بقطع الطريق الولائي الرابط بين بلديتي بريكة وأمدوكال من خلال حرق العجلات المطاطية، مانعا بذلك حركة السير وتسبب في فوضى عارمة استدعت تدخل مصالح الدرك الوطني وكذلك عشرات الفضوليين.  وحسبما أفادت به مصادر موثوقة، فإن المعني احتج لكونه مستفيد من مشروع  للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب “أونساج” وقد تعرض لسرقة عتاده في ظروف غامضة، مطالبا بفتح تحقيق في الحادثة والإسراع في كشف الفاعلين.  و حسب المصادر ذاتها ،فإن المحتج طالب بتدخل المصالح المعنية لسماع انشغالاته ومطالبه، مؤكدا بأنه تعرض للسرقة فعلا وينتظر تعويضا من طرف الدولة لتقليل الخسائر.وقد تدخلت مصالح الدرك الوطني التي تمكنت من إنهاء حالة الفوضى التي شهدها الطريق الولائي والسماح للمركبات بالمرور، من جهتها أوضحت مصادر محلية بأن المعني يعاني من اضطرابات نفسية هي التي أدت إلى قيامه بتلك الحركة الاحتجاجية وبتلك الطريقة.من جهة أخرى أوضحت مصادر مطلعة بأن بعض المستفيدين من مشاريع “أونساج” يعمدون إلى فبركة حوادث وعمليات سرقة، تطال المشاريع التي يستفيدون منها خاصة الفئة التي تستفيد من الشاحنات والمركبات، وهذا بهدف نيل تعويض عليها والامتناع عن تسديد الديون المترتبة عن تلك المشاريع، وقد سُجلت العديد من الحالات المشابهة لتلك الحالة خاصة ببلدية بريكة فيما يخص سرقة الشاحنات التي استفاد منها أصحابها عن طريق “أونساج”، أين يتم تفكيكها وإعادة بيعها بطرق ملتوية.                     

ب. بلال

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com