كشفت سلطات بلدية مجانة، شمال ولاية برج بوعريريج، عن اتخاذها لجملة من الإجراءات و الترتيبات تحسبا لعيد الأضحى، لتسهيل عمليات الذبح و السلخ، و ضمان للمراقبة البيطرية للأضاحي، و التأكد من سلامة لحومها للاستهلاك، كما باشرت حملة للتوعية و تحديد أماكن و توقيت رفع الفضلات و القمامة، و الأماكن المحددة لجمع الجلود.
و أكد رئيس بلدية مجانة، على فتح أبواب المذبح البلدي، الكائن بالمخرج الغربي للمدينة، غير بعيد عن مقبرة العاشرة، يومي العيد، مع ضمان الدوام للسماح للمواطنين الراغبين في ذبح أضاحيهم و سلخها، مشيرا إلى توفير جميع الشروط و الخدمات المساعدة على ذلك، فضلا عن إشراف طبيب بيطري على مراقبة عملية الذبح، لتجنب تسجيل حالات العدوى بالأمراض المتنقلة.
و زيادة على فتح أبواب المذبح البلدي، أكد ذات المسؤول على تجنيد فريق مكون من مجموعة من الأطباء البياطرة، و تكليفهم بالتنقل عبر مختلف أحياء المدينة، لفحص لحوم الأضاحي و الكشف عن سلامتها في سياق الترتيبات المتخذة لضمان المراقبة.
من جانب أخر، قامت سلطات البلدية بالتحسيس المسبق، لتجنب مظاهر تكدس القمامة و بقايا عمليات الذبح على مستوى الأحياء السكنية، من خلال نشر إعلانات، و تخصيص أماكن و نقاط خاصة بجمع جلود الأضاحي، مع تنبيه المواطنين إلى عدم رميها في الحاويات المخصصة للقمامة، و وضعها في أكياس بلاستيكية، لتسهيل عمليات جمعها، و الاستفادة منها كمورد إضافي للاقتصاد الوطني، بدل التخلص منها بطرق فوضوية، و رميها بجوار الطرقات و بالمفارغ الفوضوية.
و تأتي هذه التدابير للتقليل من مظاهر الفوضى، و الحد من الطرق العشوائية في عمليات النحر و السلخ على مستوى الأحياء السكنية، خصوصا بالعمارات التي يجد فيها السكان صعوبات في عمليات النحر و السلخ و اختيار الأماكن المناسبة لها، ناهيك عما تسببه عمليات الذبح في الفضاءات العامة من مخلفات و مظاهر سلبية، كتلك المتعلقة بترك الأوساخ و بقع الدم بالطرقات و بجوار العمارات. ع/ بوعبد الله