قام يوم أمس، العشرات من سكان بلدية المهير غرب ولاية برج بوعريريج، بغلق مقر البلدية احتجاجا على تعطل التنمية بالمنطقة، و التأخر المسجل حسبهم، في إتمام مشاريع التهيئة الخارجية، ناهيك عن الانتشار الملفت للقمامة و الأوساخ منذ يوم عيد الأضحى.
و أشار المحتجون الذين قاموا بغلق الباب الرئيسي لمقر البلدية بالسلاسل الحديدية، إلى أن بعض الأحياء السكنية عرفت انتشارا للقمامة و تكدسها منذ يوم العيد، دون أن تتدخل مصالح البلدية و أعوان النظافة لرفعها و نقلها إلى المفرغة العمومية، الأمر الذي تسبب في انتشار الروائح الكريهة و الحشرات المقلقة بتجمعاتهم، كما تحولت الفضلات ومخلفات الأضاحي التي تم التخلص منها بنقاط جميع النفايات، إلى أماكن مفضلة لتجمع الكلاب المتشردة بحثا عن الأكل، ما زاد من مخاوف السكان من مهاجمتها للأطفال الصغار.
و زيادة على هذا، طرح المحتجون في لقائهم برئيس البلدية، مشكل تأخر إتمام عمليات التهيئة الحضرية و مظاهر التريف ببلديتهم، مشيرين إلى بقاء بعض الأحياء دون تهيئة على غرار تجزئة 91 قطعة التي لا تزال عبارة عن ورشة، رغم استفادتها من عملية التهيئة منذ مدة تزيد عن الثلاث سنوات، لكن هجران المقاولة المكلفة بالمشروع، تسبب في تعطل الورشة و توقفها ما خلف متاعب كبيرة لقاطني المنطقة، مطالبين بإعادة بعث الأشغال المتوقفة طيلة المدة المذكورة.
و تسمك المحتجون بغلق البلدية، إلى أن تدخل رئيس البلدية، الذي وعدهم بالنظر في مختلف الانشغالات، و رفع القمامة في نفس اليوم، مع تبليغ الوصاية بالانشغالات التي أكد أنها تتجاوز صلاحياته، ليفتحوا المقر على أمل الوفاء بالوعود و تجسيد مطالبهم.
ع/ بوعبد الله