تترقب مصالح الأشغال العمومية لولاية باتنة، استلام ثلاثة مشاريع مهمة كانت محل معاينة. وقد أعطى وزير القطاع بالأمس، تعليمات للإسراع في وتيرتها، خاصة بعد أن عرفت تعثرات لأسباب تقنية ومالية، وتتمثل المشاريع في استلام الشطر الأول من الطريق المزدوج الذي يربط باتنة بالطريق السيار على مسافة 28 كلم، و إعادة تأهيل الولائي 161 بين بلدية وادي الماء وعاصمة الولاية، و ربط الطريقين الاجتنابيين لمدينة باتنة.
و كشف وزير الأشغال العمومية مصطفى كورابا، عن رفع التجميد عن الشطر الثاني من مشروع ربط الولاية بالطريق السيار، فور انتهاء الشطر الأول قبل نهاية السنة الجارية، مؤكدا على أهمية المشروع بعد أن بلغ مشارف ولاية أم البواقي ببلدية بئر الشهداء، على أن تتواصل الأشغال في الجزء الثاني إلى غاية شلغوم العيد بولاية ميلة.
ووقف الوزير على مشروع ربط الطريقين الاجتنابيين الشرقي والشمالي لمدينة باتنة، والذي عرف تأخرا كبيرا بعد إعادة التقييم، لتحيين الدراسة التي تضمنت بناء منشأة فنية لمحول طرقات، بالإضافة لإنجاز طريق، حيث بلغت قيمته المالية 53 مليار سنتيم، وهو الذي خصص له غلاف أولي بـ 16 مليارا، و قد أعطى كورابا تعليمات بتسليم المشروع قبل نهاية السنة لما له من أهمية في ضمان وتسهيل السيولة المرورية.
ويتمثل المشروع الثالث الذي يتوقع استلامه هو الآخر في غضون شهرين، في طريق الشلعلع أو الطريق الولائي 161 بين باتنة ووادي الماء، وكان المشروع الذي تشرف عليه خمس مقاولات، قد عرف تأخرا بسبب صعوبة التضاريس الجبلية، بالإضافة لعراقيل مالية بسبب عجز بـ 15 مليار سنتيم، حيث أكد الوزير على ضرورة استلامه قبل حلول التقلبات الموسمية المصحوبة بالأمطار والثلوج التي قد تحول دون استمرار الأشغال.
يـاسين عبوبو