يناشد تجار سوق التمور ببلدية الوادي، السلطات المحلية بإعادة الاعتبار لهذا المرفق من خلال التهيئة الكلية لساحته الخارجية و ربطه بشبكة الصرف الصحي، و كذا إنجاز محلات تتناسب و ثروة التمور التي تتميز بها الولاية و المقدرة بأزيد من 3 ملايين نخلة، مشيرين إلى أن الوضعية الحالية أجبرت الكثير من قاصديه على التنقل للولايات المجاورة.
وأكد ذات المتحدثين للنصر، أن الساحة التي تتوسط السوق تتحول إلى بحيرة كلما دخل موسم الشتاء، بسبب وقوعها في منحدر، حيث تتجمع فيها المياه قادمة من الطريق و ساحة سوق «ليبيا» للألبسة، مطالبين بتهيئتها و ربطها بشبكة الصرف الصحي، بالإضافة إلى إنجاز مدخل خاص بالمركبات و حظيرة.
و تطرق ذات التجار إلى الوضعية «الكارثية» للمحلات التي هجرها الكثير من التجار، بسبب عدم توفر أدنى شروط حفظ التمور، كون أسقفها مصنوعة من القصدير، ناهيك عن تشبع الجدران و الأرضية بالمياه، مؤكدين حاجتهم الماسة لإنجاز محلات أخرى و مرافق للتبريد و التخزين.
و ذكر محدثونا أن الوضعية الحالية للسوق، حولت الكثير منهم إلى بطالين فيما اضطر آخرون إلى تغيير النشاط، ناهيك عن هجر الكثير من الزبائن من مختلف ولايات الوطن للمكان، وتحولهم لمدن مجاورة بسبب وضعية السوق الحالية، و أكد التجار أنهم كثيرا ما طرحوا هذه المشكلة على مختلف المجالس البلدية التي تعاقبت ببلدية الوادي، إلا أنه و في كل مرة، تقدم إليهم وعود دون تنفيذ.
منصر البشير