قام، اليوم الاثنين، سكان قرية سيدي قاسي ببلدية بن مهيدي بالطارف، بغلق الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين القالة وعنابة مرورا بمركز القرية بالحجارة والمتاريس، احتجاجا حسبهم على تفاقم ظاهرة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، التي باتت الهاجس الذي يؤرقهم.
وأشار المحتجون، إلى أن الانقطاعات تسببت لهم في متاعب وإتلاف أغراضهم المنزلية، فيما يبقى التجار أكثر المتضررين من هذه المعضلة التي يقولون بأنها حولت حياتهم إلى جحيم في غياب تدخل الجهات المعنية لمعالجة المشكلة لإنهاء معاناتهم.
من جهتهم قام سكان الأحياء الحضرية ببلدية زريزر، بغلق مقر البلدية للمطالبة بالتهيئة، مشيرين إلى الوضعية المزرية و الكارثية التي ألت إليها أحياؤهم أمام تدهور الوسط الحضري و حالة الطرقات التي توجد في حالة مزرية بالشكل الذي فرض عليهم العزلة، علاوة على صعوبة تنقلهم بفعل الأوحال و البرك، فضلا عن انعكاس المشكلة على الإطار الحياتي أمام تسرب السيول إلى منازلهم و محاصرتهم من كل جهة بفعل غياب التهيئة.
كما قام سكان قرية سيدي مبارك ببلدية بن مهيدي، بغلق الطريق الوطني رقم 118 بين القالة و عنابة احتجاجا على تفشي الإجرام و اللصوصية و الاعتداءات و تنامي الآفات الاجتماعية و تزايد نشاط المجرمين، مناشدين الجهات المختصة بتوفير الأمن و الحماية لهم و لممتلكاتهم و ذلك بالإسراع بفتح نقطة أمنية تنهي معاناتهم مع المنحرفين الذين زرعوا الرعب فيهم على حد قولهم.
و قد فتح حوار مع المحتجين عبر المواقع الثلاثة، تمت خلالها دعوتهم للعدول عن موقفهم و التزام الهدوء مع وعود قدمت لهم بالنظر في مشاكلهم و نقل المطالب للسلطات المحلية.
نوري.ح