قام، أمس، العشرات من سكان قرية سيدي يحيى ببلدية الدهاهنة شرق المسيلة، بغلق مقر البلدية احتجاجا على إقصاء منطقتهم من مشروع الربط بغاز المدينة، بعد أن تم تداول أخبار في الفترة الأخيرة، عن رفع التجميد على مشاريع الطاقة بالولاية، إلا أن جهات بعينها عملت حسبهم على إقصاء المنطقة من الربط بهذه المادة الطاقوية.
المحتجون من سكان القرية التي يتجاوز عدد سكانها 800 عائلة و التي تقع في حدود بلدية تقلعيت التابعة إداريا لولاية برج بوعريريج، قالوا بأن منطقتهم الجبلية تعتبر ذات أولوية في حال استفادت البلدية من برنامج الربط بالغاز الطبيعي و هو المشروع الذي انتظروه منذ سنوات طويلة و تحول إلى حلم خلال الفترة الأخيرة، عندما أكد مسؤولون محليون على أنهم من ضمن المناطق المعنية بهذا المشروع، قبل أن تصلهم، يضيف محدثونا، بعض الأخبار من هنا و هناك، تفيد بعدم أحقيتهم للاستفادة من هذه المادة في الوقت الحالي.
و تنقل رئيس دائرة مقرة إلى عين المكان، أين تحدث إلى المحتجين و طمأنهم بعدم وجود أي جديد عن عملية رفع التجميد عن مشاريع قطاع الطاقة في الوقت الراهن و ما يشاع حاليا من معلومات لا تمت للواقع بصلة.
كما علمنا من مصدر مسؤول، بأن رفع التجميد عن مشاريع قطاع الطاقة بولاية المسيلة لا أساس له من الصحة و أن كل ما يقال من حين لآخر في الآونة الأخيرة مجرد تأويل من قبل بعض المنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي، الذين باتوا ينشرون في كل مرة أخبارا غير صحيحة عن سير برامج الولاية في مختلف القطاعات بغرض خدمة وعائهم الانتخابي، الذي يتم التحضير له مسبقا و خدمة لأجندة سياسية لأحزاب معينة فقدت تموقعها بعد حراك 22 فيفري المنصرم.
فارس قريشي
