دعا والي برج بوعريريج، كمال نويصر، أمس، الراغبين في الاستثمار في مختلف الشعب الفلاحية والصناعات التحويلية وكذا المتعاملين الاقتصاديين وأصحاب المخابر، للاستثمار بإقليم الولاية، لما توفره من إمكانيات، كاشفا عن التحضير لإنجاز أقطاب فلاحية جديدة، فضلا عن تهيئة الأرضية المناسبة للنجاح، من خلال مد المحيطات والمستثمرات الفلاحية بشبكة الكهرباء، شق المسالك الفلاحية ومنح رخص لحفر الآبار، لتضاف إلى محيطات السقي ومحطات معالجة المياه المستعملة لتوسيع رقعة المساحات المسقية.
وأكد الوالي خلال أشغال الملتقى الوطني «المقراني» للطب البيطري في طبعته الثالثة، المنظم بفندق (بني حماد)بمدينة البرج، على توفر جميع الظروف المساعدة لنجاح أي مشروع، بالإضافة إلى منح بدائل مختلفة للراغبين في الاستثمار، انطلاقا من توفر المناخ المناسب لتجسيد المشاريع والمستثمرات في مختلف الشعب الفلاحية والزراعية، بالإضافة إلى امكانية انجاز مشاريع مدمجة تجمع بين الإنتاج النباتي والحيواني والصناعات التحويلية للمنتوجات، حيث تتوفر الولاية على مناطق صناعية عبر العديد من البلديات، فضلا عن التحضير لإنجاز مناطق مصغرة للنشاطات ببعض البلديات التي تتميز بطابعها الفلاحي وفوق كل هذا أشار إلى رصد مبالغ مالية معتبرة وتجسيد مشاريع البنى التحتية، خلال السنوات القليلة الفارطة، لاسيما ما تعلق منها بتغطية أغلب المناطق والمستثمرات بشبكة الكهرباء الفلاحية، فضلا عن اطلاق مشاريع هامة لشق الطرقات والمسالك الغابية والفلاحية على مسافة تفوق 500 كيلومتر ناهيك عن منح الامتيازات والتسهيلات لتشجيع الفلاحين ومن ذلك رفع التجميد عن رخص حفر الآبار.
وقد تم تنظيم هذا الملتقى تحت شعار دور الطبيب البيطري في التنمية الاقتصادية، من قبل المفتشية البيطرية لمديرية المصالح الفلاحية، بالتنسيق مع جمعية البيبان للأطباء البياطرة الخواص ببرج بوعريريج، على مدار 3 أيام، حيث شهد في يومه الأول حضور نخبة من المختصين وأهم المخابر البيطرية والفلاحية على المستويين المحلي والوطني، فضلا عن تنظيم معرض للمنتجات الطبية والأسمدة والأدوية وكذا المستحضرات الغذائية للثروة الحيوانية والنباتية.
واستغل الوالي هذه الفرصة، لدعوة المتعاملين الاقتصاديين وأصحاب المخابر إلى الاستثمار بإقليم الولاية، سيما بالنظر للعوامل والامكانات والمؤهلات التي تتميز بها الولاية، فضلا عن سعي السلطات الولائية إلى عصرنة وتطوير قطاع الفلاحة، والانتقال إلى طرق عصرية تواكب التكنولوجيا الحديثة، التي تسمح بتحقيق الأمن الغذائي، وتطوير الشعب الفلاحية كما ونوعا.
كما أكد تقديمه كافة التسهيلات للمستثمرين في هذا المجال، ومرافقتهم وتشجيعهم، من خلال توفير سبل الدعم للفلاحين، بتنويع نشاطاتهم وشعبهم الفلاحية وزيادة انتاجهم، مع خلق أقطاب جديدة متخصصة في هذا المجال وانجاز الهياكل القاعدية وتوسيع شبكة الكهرباء الفلاحية ومنح التراخيص لحفر الأنقاب الفلاحية، وتوسيع مساحات السقي الفلاحي المخصصة للإنتاج الزراعي، والعمل على جعل مكانة الولاية ضمن مصاف الولايات الرائدة في الإنتاج الفلاحي والحيواني.
ع/بوعبدالله