باشرت أمس، سونلغاز مديرية التوزيع علي منجلي بقسنطينة حملة توعوية حول الاستعمال الآمن للغاز الطبيعي، إذ ضبطت المديرية برنامجا في هذا الإطار يستهدف 9000 عائلة، فيما تمّ تسجيل مجموعة من الخروقات خلال خرجات المعاينة تخص التركيب والتعديل الخاطئ واستعمال مواد منتهية الصلاحية.
ونظّمت مديرية التوزيع علي منجلي بحسب مسؤولة الاتصال، وهيبة تخريست، يوما مفتوحا بالوكالة التجارية علي منجلي 1 حول كيفية الاستعمال الآمن للغاز الطبيعي، إذ قدّمت شروحات للمواطنين تخصّ أهمية تنظيف المداخن الجماعية والفردية بشكل استباقي قبل تشغيل الأجهزة التي تعتمد على الغاز، مع التذكير بالتدابير الوقائية لتفادي خطر التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون.
وحضّرت المديرية برنامجا تحسيسيا يستهدف حوالي 9000 عائلة عبر إقليم نشاط المديرية، حيث يشمل تنظيم أيام دراسية توعوية، أبواب مفتوحة، دروس بيداغوجية لصالح المتمدرسين والطلبة، زيادة على طرق الأبواب بالنسبة للعائلات المزوّدة مؤخرا بالغاز الطبيعي، على غرار سكان التوسعة الغربية بالمدينة الجديدة علي منجلي، القطب الحضري عين النحاس وماسينيسا، بالإضافة إلى العمارات التي شهدت حالات تسمم خلال السنة الماضية بكل من الوحدتين الجواريتين 6 و7 وحي 500 مسكن ببلدية عين اسمارة.
وتستهدف العملية أيضا مشاتي ببلديتي أولاد رحمون وابن باديس وأحياء بلدية الخروب، كما يتضمّن المخطط بحسب المتحدّثة معاينة التوصيلات الداخلية للغاز بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية والشركاء مع تقديم نصائح وإرشادات للحيلولة دون وقوع حوادث، فيما تقوم الفرق التقنية في ذات السياق بمراقبة الفراغات التقنية داخل العمارات. وسجّلت هذه الفرق بحسب المتحدّثة عدّة خروقات من خلال خرجات المعاينة، تمثّلت في استعمال أنابيب منتهية الصلاحية، تعديلات في توصيلات الغاز، والقيام بتركيب التوصيلات الداخلية من قبل أشخاص غير مختصين، انسداد المدخنة الفردية داخل الشقق، ناهيك عن عدم تنظيف المدخنة الجماعية للعمارات، إذ أوضحت تخريست، أنّ هذه التجاوزات تتسبّب في حوادث التسمّم. ولفتت المتحدّثة أنّ عملية تزويد المنازل بكواشف غاز أحادي أكسيد الكربون مستمرة إذ ينتظر أن تنتهي خلال السداسي الأول من السنة المقبلة، مع ذلك المديرية سجّلت رفض 1858 زبونا لوضع هذه الكواشف داخل البيوت، زيادة إلى غياب حوالي 24337 زبونا، حيث تمّت دعوتهم للتقرّب من الوكالات التجارية مع اشتراط وجود أصحاب المنازل.
إ.ق