تسبب التأخر الحاصل في تجسيد قاعة علاج بمشتى أولاد غانم التابعة لإقليم بلدية عزيل عبد القادر بدائرة الجزار في ولاية باتنة، في استياء السكان وغضبهم نظرا لحاجتهم الكبيرة في إنجاز هذا المشروع، أين اشتكوا من عدم الوفاء بالوعود التي أطلقها مسؤولون منذ فترة والمتعلقة بإنشاء عيادة تضمن أبسط الخدمات الصحية، نظرا لمعاناتهم في التنقل نحو العيادات الأخرى بمركز البلدية التي تبعد عنهم أزيد من 5 كلم، وقد أكد هؤلاء بأن أكثر ما يثير مخاوفهم هو اللسعات العقربية التي تعرف انتشارا كبيرا بالمنطقة وتتسبب في حالات الوفاة عندما تتأخر الإسعافات الأولية. ودعا المواطنون القاطنون بمشتى أولاد غانم المسؤولين المحليين وسلطات البلدية إلى ضرورة التدخل العاجل لتلبية مطلبهم وإنهاء معاناتهم في ظل الارتفاع الشديد للحرارة والزيادة المعتبرة لعدد السكان.
من جانبه رئيس البلدية أكد بأن مصالح مديرية النشاط الاجتماعي هي من كانت قد اقترحت مشروع انجاز عيادة بتلك المنطقة منذ فترة، وأوضح في اتصال مع «النصر» بأن هذا المشروع لم يظهر له أي أثر لحد الآن، مضيفا بأن العيادة ما تزال مجرد فكرة لحد الساعة ولم تنجز لها أي دراسة تقنية أو ما شابه ذلك في انتظار تدخل المصالح المعنية. و ذكرت مصادر محلية بأن المشتى لا تبعد الكثير عن المركز البلدية والمسالك المؤدية نحوها تمكن المواطنين من التنقل إليها لتلقي العلاج و الحصول على الإسعافات الأولية وكل الخدمات الطبية التي يحتاجون إليها.
ب. بلال