تــــرسيم استقــــالة "ميـــــر" هنشيــــــر تومغني
رسّم، زوال أمس الأول، أعضاء المجلس البلدي لبلدية هنشير تومغني، استقالة رئيس البلدية، التي أودعها قبل نحو أسبوعين، بحجة الظروف التي يمر بها ولو أن رئيس البلدية أشار في دردشة مع النصر إلى أن السبب الرئيسي في ابتعاده عن منصبه الحالي، يكمن فيما وصفه تحريض منتخبين بالمجلس للمواطنين للاحتجاج وغلق الطرقات وغيرها من القضايا، التي يكون فيها لبعض أعضاء المجلس دور في تحريكها.
وبحسب مصادرنا، فإن ترسيم الاستقالة جرى في دورة استثنائية، حضرها 17 عضوا منتخبا من أصل 19 عضوا بالمجلس البلدي وتضمن جدول أعمالها نقطة وحيدة وهي المتمثلة في دراسة استقالة رئيس البلدية، أين انتهت الدورة لتصويت 16 عضوا منتخبا بـ”نعم” لاستقالة رئيس البلدية مقابل تصويت عضو واحد بـ”لا” وأشارت المصادر التي أوردت الخبر، إلى أن رئيس البلدية أدرج في استقالته بأنه يمر بظروف عائلية ومشاكل مختلفة جعلته يطلب التخلي عن مهامه.
المصادر التي أوردت الخبر، بينت بأن المجلس البلدي يعرف في غضون الأسابيع القليلة المنقضية، شغورا تاما لمنصب رئيس البلدية، ما جعل عددا من الأعضاء يجتهدون في التكفل بانشغالات المواطنين، في ظل عدم ظهور لمسة نواب الرئيس المنتمي لتشكيلة حزب حركة مجتمع السلم، وأمام استقالة “المير” ينص القانون العضوي للبلدية، أن تسيير المجلس البلدي يزحزح للعضو الذي يليه ضمن القائمة الفائزة بأغلبية الأصوات، غير أن مصادرنا رجحت في غياب دور فعال لنواب الرئيس، أن تجرى انتخابات داخل المجلس بين عدد من الطامحين لرئاسته لاختيار “المير”.
و مر المجلس البلدي في عهد الرئيس المستقيل، بالعديد من الهزات، أبرزها قيام عشرات المواطنين من سكان المدينة بغلق مقر البلدية بجدار إسمنتي نتيجة توقف عجلة التنمية و عديد المشاكل الاجتماعية التي لم يتدخل رئيس البلدية لحلها أو محاولة إيجاد حلول لها.
أحمد ذيب