توقف، أمس الأول، أساتذة ثانوية بوحازم عبد المجيد بمدينة عين كرشة عن العمل، تنديدا بما سموه بالظروف القاسية التي يمارسون فيها عملهم .
الأساتذة المحتجون و من خلال البيان المحرر من طرفهم، أشاروا إلى جملة المشاكل بمؤسستهم التربوية والتي باتت، حسبهم، تعرقل في كل مرة عملية تقديم المقرر الدراسي، بسبب الصعوبات التي تواجههم والتي طرحوها في أكثر من مناسبة على إدارة المؤسسة ومعها مختلف الجهات، دون أن تجد صرختهم الآذان الصاغية وفق ما ورد في ذات البيان. و تطرق المحتجون لما يقولون عنه عدم أداء المصلحة الاقتصادية بالمؤسسة لمهامها على أكمل وجه، الأمر الذي انعكس سلبا على صيانة وترميم مختلف مرافق المؤسسة وكذا تردي حالة دورة المياه ومحيط المؤسسة، إضافة إلى نقص التجهيزات في قاعات التدريس من طاولات وكراسي وستائر وحتى السبورات.
الأساتذة انتقدوا استقدام المؤسسة لكمية قليلة من الكتب المدرسية وهي التي لا تكف عدد التلاميذ بالثانوية وهو ما أخر تقديم الدروس، إضافة إلى عدم تخصيص وتجهيز مخبر أو قاعة لمادة الكهرباء التي تدرس كشعبة لأول مرة بالمؤسسة.
من جهتهم تحدث أساتذة مادة الهندسة، عن حرمانهم من الطباعة على مستوى الإدارة و تأخر الأخيرة في تسليم التوزيع البيداغوجي عليهم، وتصرفها في قائمة التلاميذ الذين سمح لهم المجلس الاستثنائي بإعادة الدراسة، يحدث هذا في الوقت الذي تم تجميد دور مجلس التوجيه والتسيير. وعلى مستوى المطعم طرح المحتجون قضية رداءة الوجبات المقدمة للتلاميذ، أما على مستوى الوضع داخل المؤسسة فتطرق الأساتذة لمسألة غياب الأمن الداخلي، ما أدى لدخول غرباء عن المؤسسة و خلف ذلك تعرض الطاقم التربوي للعنف اللفظي و الجسدي، ناهيك عن الفوضى و الارتجال في تسيير فناء المؤسسة و عدم متابعة وضعية الغيابات للتلاميذ و توجه الأساتذة بلائحة مطالبهم لمديرية التربية، على أمل تدخلها بقرارات تغير الوضع بالمؤسسة نحو الأفضل. أحمد ذيب