يعاني سكان العديد من الأحياء السكنية بمدينة سكيكدة، هذه الأيام، من أزمة خانقة في التزود بالماء الشروب، نتيجة لانقطاع عملية التموين من الشبكة الرئيسية، ما جعل سكان الأحياء المتضررة يلجؤون لشراء مياه الصهاريج، متسائلين عن الأسباب الحقيقية لهذه الانقطاعات المتكررة.
و أعرب الكثير من المواطنين في اتصالهم بالنصر، عن استيائهم العميق من هذا التذبذب الذي سبب لهم متاعب كبيرة و جعل الكثير منهم يتغيب عن العمل من أجل التفرغ للبحث عن أماكن لاقتناء الماء، حيث عادت ظاهرة الطوابير أمام العمارات في انتظار مرور شاحنات بيع الماء القادمة من الجهة الغربية للولاية، من أجل التزود بما يكفيهم لاستعماله في الغسيل، بينما يعتمدون على المياه المعدنية في الشرب و هذا ما زاد في الأعباء و المصاريف اليومية للعائلات.
و ذكر آخرون، أن مؤسسة الجزائرية للمياه، كان من المفروض أن تخبرهم عن هذا الانقطاع و حملوها المسؤولية في هذه المشكلة التي تتكرر باستمرار، مطالبين بتفسيرات عن الأسباب الحقيقية لها.
المكلف بالإعلام بالمديرية الولاية لمؤسسة الجزائرية للمياه، أوضح بأن سبب الانقطاع يعود إلى أشغال باشرتها مقاولتان بالشبكة الرئيسية على مستوى الجامعة و حي واد الوحش، من أجل تركيب صمام جديد، للحد من التسربات، مضيفا بأن عملية إعادة تموين الأحياء المتضررة بالماء، ستعود بصفة منتظمة فور انتهاء الأشغال.
كمال واسطة