الاثنين 7 أفريل 2025 الموافق لـ 8 شوال 1446
Accueil Top Pub

أغلبهم في مجال الحدادة والنجارة: الحـرف التقـليدية تُشغّـل أكــثر من 18 ألف شخـص بقــالمة


يعد قطاع الصناعة التقليدية و الحرف بقالمة، من أنشط القطاعات الاقتصادية المنتجة للثروة و مناصب العمل و هو يحرز اليوم تقدما مشجعا و يواصل استقطاب المزيد من العمالة المحلية، مدعوما بتحفيزات متعددة، بينها التكوين الجيد للحرفيين و وفرة المواد الخام و سهولة الحصول على القروض الميسرة و المحال التجارية المملوكة للدولة.  
و مع مرور الزمن، يتزايد عدد الحرفيين بقالمة و هم اليوم يتجاوزون 7 آلاف حرفي ناشط في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، كالصناعة و البناء و الحدادة و النجارة و الخدمات.  
و قد سمح هذا التطور المشجع بتوفير أكثر من 18 ألف وظيفة للمواطنين، الذين ظلوا يعانون من البطالة، بعد الهزات العنيفة التي تعرض لها الاقتصاد المحلي عقب انهيار كبرى الشركات و المصانع على مدى العشرين سنة الأخيرة.  
و يحتل النشاط الفني و التقني، المرتبة الأولى من حيث عدد الحرفيين الممارسين للنشاط الفعلي بقالمة، حيث تجاوز عددهم 3400 حرفي ناشط في خياطة الألبسة التقليدية الثمينة وصناعة الحلويات التقليدية والعجائن الغذائية التقليدية.
و في مجال الصناعات الحرفية ذات الأهمية الكبيرة، تجاوز عدد الحرفيين سقف 2400 حرفي و تعد صناعة المجوهرات، الأكثر استقطابا للحرفيين الحائزين على تكوين خاص يسمح لهم بممارسة المهنة التي تعتمد على المهارة الفنية.
ويعمل أكثر من 1700 حرفي في مجال البناء و الحدادة و النجارة و هي المهن الأكثر استقطابا للعمالة المحلية و أكثر مردودية اقتصادية و مالية.
و تعد مراكز التكوين المهني بقالمة، الداعم الأكبر لقطاع الصناعة التقليدية، من خلال فتح المزيد من التخصصات الملائمة للنشاط الحرفي و إثراء برنامج التكوين و تكييفه مع التطور التكنولوجي الذي أحدث تغيرات جذرية على عمل الحرفيين و جعلهم أكثر قدرة على الإنتاج و توسع النشاط و توظيف المزيد من العمالة المؤهلة.  
و يرى بعض الحرفيين الذين حققوا نجاحا في السنوات الأخيرة، بأن تعلم الحرف و ممارسة النشاط الحر، يعد الحل الملائم للتخفيف من أزمة البطالة التي يعاني منها الشباب، بمن فيهم خريجو الجامعات و مراكز التكوين المهني.  
و تعمل ولاية قالمة، على دعم القطاع و تشجيع الحرفيين، من خلال التكوين المتواصل و توزيع المحال ذات الطابع المهني و توسيع و تطوير مناطق النشاط حتى تستقطب المزيد من الحرفيين القادرين على تحريك التنمية المحلية و دعم الاقتصاد بقوة وخاصة في مجال البناء و الحدادة و النجارة و صناعة المواد الغذائية التقليدية و غيرها من النشاطات الأخرى التي تعرف تطورا مهما بعد ركود دام لسنوات طويلة.  
فريد.غ   

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com