المجلس الولائي يدعو لرفع التجميد عن مشاريع الشباب و الرياضة
خرج، أول أمس الخميس، رئيس المجلس الولائي بالوادي خلال دورته العادية التي خصصها لمناقشة ملفات قطاعي التشغيل و الشباب و الرياضة، بتوصيات، تؤكد على وجوب المراسلة الفورية لمصالح “سوناطراك”، للنظر في قضية «حرمان» بطالي الولاية للسنة الثانية التوالي، من دخول مسابقة التوظيف لدى مصالحها، و إيجاد حل لمئات العاملين في إطار الإدماج، مع المطالبة برفع التجميد عن مشاريع قطاع الشباب و الرياضة و تحسين الهياكل و الوضعية المادية للجمعيات النشطة.
و جاء في توصيات دورة المجلس، بأن ولاية الوادي حذفت دون مبرر و للسنة الثانية على التوالي، من البوابة الالكترونية المخصصة للتسجيل في مسابقة “سوناطراك» متسببة في احتقان و تذمر في الوسط الشباني، خاصة لدى حاملي الشهادات، الذين عبروا عن مطالبهم في عديد المناسبات، من خلال الوقفات الاحتجاجية، مؤكدين على وجوب التدخل لدى الشركة و الوزارة الوصية، لوضع حد لـ “الإقصاء»، خاصة في ظل افتقار السوق المحلية لعروض العمل التي تتناسب مع أصحاب الشهادات التقنية.
كما طالب المنتخبون، بضرورة إيجاد حل لمئات الشباب العامل في إطار عقود الإدماج المهني بالمؤسسات العمومية التي تجاوزت مدة عمل الكثيرين منهم بها 5 سنوات، بإدماجهم في مناصب عمل دائمة، مشيرين إلى ارتكاز الإدارات العمومية في عملها على ذات الفئة، بالإضافة إلى تحيين مدونة وكالات دعم تشغيل الشباب بمشاريع تتناسب مع طبيعة المنطقة، على غرار الفلاحة و السياحة الصحراوية.
كما أشار المجلس الولائي إلى التراجع الملحوظ من حيث عروض العمل المقدمة لدى الوكالة الولائية للتشغيل مقارنة بالسنوات الماضية، منوهين بأن عددا كبيرا عبارة عن مناصب عمل غير دائمة مقدمة من طرف مؤسسات خاصة كعمال موسميين.كما تضمنت توصيات الدورة الخريفية للمجلس الولائي، مطالب منتخبين برفع التجميد على المشاريع المسجلة في قطاع الشباب و الرياضة، بينها مشاريع تعود لسنة 2010 2012، بالإضافة إلى تسريع وتيرة انجاز المشاريع التي تعرف تأخرا ملحوظا من خلال دوريات المعاينة لأعضاء المجلس و العمل على تجهيز الهياكل الرياضية وفق المعايير التقنية المعتمدة.
كما دعت المصالح المحلية لإعادة النظر في المساعدات المالية الموجهة للنوادي و الجمعيات الشبانية، بما يتماشى و النشاطات المعتبرة التي تقدمها هذه الفئات بالمنطقة، و مطالبة الصندوق الوطني لمبادرات الشباب بتخصيص إعانات مالية و تجهيزات مثلما استفادت منه عديد الولايات.
كما اقترح المجلس برمجة الملاعب الجوارية مستقبلا داخل دور الشباب أو المدارس للمحافظة عليها، بالإضافة إلى عقد أيام تحسيسية و توعوية للنوادي الرياضة، بهدف الاطلاع على القوانين الخاصة بالتمويل الرياضي و معالجة مختلف مظاهر العنف داخل الملاعب و زرع روح المبادرة بين الشباب.
منصر البشير