نقائص في الأنشطة و الصحة خلال موسم الاصطياف
كشف، أمس، الدكتور عبد الوهاب برتيمية، عن عقد سلسلة من لقاءات جهوية، لتقييم موسم الاصطياف المنصرم و التحضير للموسم المقبل، ستشمل 48 ولاية ولم يقتصر الأمر على الولايات الساحلية فقط مثلما جرت عليه العادة.
و أضاف المتحدث الذي يشغل منصب مدير العمل الإقليمي و الحضري بالمديرية العامة للجماعات المحلية، بوزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، في تصريح خصّ به النصر، على هامش عقد ملتقى جهوي بمشاركة 13 ولاية، احتضنته دار الثقافة هواري بومدين بسطيف، بأن الوزارة ستعكف على عقد خمسة لقاءات جهوية أخرى تقييمية، قصد الوقوف على نقائص موسم الاصطياف المنصرم و التحضير لسنة 2020.
أما عن النقائص المسجلة خلال موسم الاصطياف المنقضي، قال بأن الأمر يتعلق بنقائص تتعلق بقلة الأنشطة الرياضية و الثقافية، إضافة إلى نقائص في الصحة الجوارية خصوصا على مستوى الولايات الساحلية، على أن ترفع ضمن مقترحات للجنة الوطنية قصد رفعها، مشيرا إلى أن المواطنين عبّروا على ارتياحهم من الجانب الأمني و النظافة.
و ذكر المصدر، أن مصالحهم أطلقت في وقت سابق عمليات تقييم و سبر للآراء، جرت خلال موسم الاصطياف على مستوى المدن الساحلية، أطّرها أعوان متخصصون، أسفرت عن جمع 6700 استبيان، وفقا للمحاور المطروحة (السكينة، النظافة، الأنشطة الرياضة و الثقافية، الوقاية)، إضافة إلى طرح استبيان وطني على شكل سبر للآراء، عبر الموقع الإلكتروني و التواصل الاجتماعي للوزارة، تم خلاله جمع أزيد من 42 ألف استبيان، قال المتحدث بأن عملية تحليله و تقييمه جارية من طرف ذات المصالح، لتبين نقاط القوة و الضعف.
كما أضاف الدكتور عبد الوهاب برتيمة، بأن دائرته الوزارية تسعى لتشجيع السياحة بالولايات الداخلية، من خلال إيجاد مناطق ترفيهية للعائلات، سواء بالغابات، المسابح، الملاعب الجوارية، لتثمينها و استغلال مختلف الهياكل بالولايات، مع العمل على رفع النقائص و انشغالات ممثلي الولايات، خلال هذه الاجتماعات الجهوية، مع رفعها للجنة الوطنية، تحسبا للشروع في التحضير لموسم الاصطياف المقبل و عرضها لانعقاد المجلس الوزاري المشترك و ضخ الأموال للعملية.
و في الأخير، كشف محدثنا عن الحصيلة البشرية لموسم الاصطياف المنصرم، المتمثلة في وفاة 77 ضحية نتيجة للسباحة في السدود، البرك، الأنهار و المسابح في بعض الفنادق، مع وفاة 9 أشخاص تأثرا باللسع العقربي في 13 ولاية.
ر.ت