أكد أمس رئيس جمعية منتجي التمور بولاية بسكرة على وفرة صنف دقلة نور ذات الجودة العالمية خلال شهر رمضان، و بكميات وصفها بالمعتبرة ما سيجعلها في متناول الجميع، وذلك بسبب تكدس 45 ألف قنطار من التمور في غرف التبريد ما سيساهم في استقرار الأسعار وانخفاضها بشكل محسوس مقارنة بالسنوات الفارطة.
و أوضح أن الأسعار ذات النوعية الجيدة لن تتجاوز سقف 300 دينار للكيلوغرام الواحد، فيما تتراوح أسعار الصنف الثاني بين 150 إلى 240 دج للكلغ مرجعا أسباب الانخفاض المتوقع إلى وفرة المنتوج المخزن منذ الخريف الماضي وبكميات معتبرة داخل عشرات غرف التبريد على مستوى إقليم بسكرة. و فسر المصدر تراجع نشاط تجارة التمور وفتورها أحيانا إلى وجود كميات كبيرة مخزنة بولايات الشمال، قائلا أن الإجراءات الجديدة التي أقرتها بعض البنوك القاضية بإجبار المصدرين على إيداع الأموال مقابل قيامهم بعملية التصدير قلل من نشاطهم وجعلهم يعزفون عن عملية التصدير نحو عدد من الدول الأسيوية والأوربية مثلما جرت عليه العادة في السنوات الفارطة، الأمر الذي رفع من نسبة العرض بنقاط البيع المختلفة. التطمينات المقدمة من قبل رئيس جمعية منتجي التمور لم تبدد مخاوف المستهلكين الذين يتوقعون ارتفاع الأسعار خلال اليومين القادمين بسبب زيادة الطلب ونشاط المضاربين.
ع.بوسنة
استلم أمس 330 مستفيدا من السكنات الاجتماعية المتواجدة بحي العالية بمدينة بسكرة مفاتيح شققهم، التي انتظروها منذ أشهر طويلة، وطمأن والي بسكرة الذي أشرف على حفل تسليم المفاتيح باقي المستفيدين من الحصة المفرج عنها الأشهر الماضية والمتضمنة 1012 وحدة ايجارية الذين ينتظرون سكناتهم على أحر من الجمر، بقرب موعدتسليمهم مفاتيحهم بعد إتمام الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن، مؤكدا أنه سيتم تسليمها على مراحل.
عملية تسليم المفاتيح أثلجت صدور العائلات المستفيدة خاصة وأنها تزامنت مع حلول شهر الصيام و جاءت تكملة للعملية التي باشرتها السلطات المحلية منذ أسابيع و المتضمنة ترحيل وإعادة إسكان مئات العائلات التي كانت تقيم داخل سكنات غير لائقة وذلك في إطار تجديد الحظيرة السكنية والتكفل بانشغالات المواطنين في مجال السكن.
ومقابل تسليم المفاتيح شرع في عملية الترحيل التي سخرت لها جميع الوسائل البشرية والمادية لتسهيل عملية إعادة إسكان العائلات في بيوت لائقة .
يذكر أن برنامج السكن الاجتماعي بالولاية يتضمن إنجاز آلاف السكنات على غرار المدينة الجديدة التي تعرف إنجاز 2000 وحدة كشطر أول من البرنامج الضخم المتضمن 10 آلاف وحدة إضافة إلى برامج سكنية معتبرة ضمن مختلف الصيغ لتغطية الطلب المتزايد .
ع. بوسنة