أدى عطب وقع بالكوابل الأرضية الكهربائية، إلى انقطاع التيار عن سكان مدينة الحروش و ما جاورها، مما ولد حالة من الاستياء و التذمر لدى المواطنين، مطالبين إدارة مصالح سونلغاز بتقديم تفسيرات عن الانقطاعات المتكرر التي تشهدها المدينة هذه الأيام.
و يعيش سكان الحروش و بعض القرى و المناطق المجاورة، هذه الأيام، في قلق نتيجة للانقطاعات المتكرر للتيار الكهربائي، التي تحدث أحيانا في الليل و أحيانا أخرى في النهار، مثلما حصل، أمس، في حدود منتصف النهار و 30 دقيقة، أين تفاجأ السكان بانقطاع التيار لفترة، ثم يعود قبل أن ينقطع طيلة الفترة المسائية.
و قد أعرب السكان في حديثهم للنصر، عن استيائهم العميق من استمرار الانقطاعات في التيار الكهربائي التي سببت، حسب ما ذكروا للنصر، متاعب كبيرة لا سيما للمواطنين الذين كانوا بصدد تسوية بعض الوثائق الإدارية على مستوى المصالح و الهيئات العمومية، أو حتى مراكز البريد و البنوك، لسحب أموالهم، مما جعل الكثير منهم يتنقل لعاصمة الولاية سكيكدة، أو نحو مدينة زيغود يوسف بقسنطينة، لتسوية أمورهم الإدارية أو لسحب أموالهم.
و بدورهم أصحاب مقاهي الانترنت و كذا الزبائن، وجدناهم في قمة الاستياء و الغضب، بعد أن تسببت الانقطاعات في تعطيل قضاء مصالحهم بخصوص إجراء البحوث و كتابة و طبع بعض النصوص للتلاميذ و طلبة الجامعة، حيث ذكر لنا بعض التلاميذ ممن وجدناهم أمام مقهى للانترنت، ينتظرون عودة التيار، حيث لم يخفوا غضبهم من الانقطاع، في فترة اعتبروها بالحساسة و كان على مصالح سونلغاز، يضيفون، إخطار المواطنين بهذا الانقطاع و فترته.
أما على مستوى المخابز، فقد وجدنا المواطنين في طوابير ينتظرون عودة التيار الكهربائي، على أمل استئناف تشغيل الفرن، حتى يستلمون طلبياتهم، خاصة بالنسبة للمطاعم و نفس الأمر بالنسبة لمحلات بيع و صنع الحلويات و المرطبات.و قد علمنا من مصالح شركة سونلغاز، بأن سبب انقطاع التيار الكهربائي، يرجع إلى عطب وقع على مستوى الكوابل الأرضية على مستوى الشارع الرئيسي بشير بوقادوم و بالتحديد قرب مستشفى الأمراض العقلية و عملية تحديد موقع العطب تتطلب فترة من الزمن.وأضافت ذات المصالح، بأن العطب تم تصليحه في نفس الأمسية، كما أن الأعطاب، حسبها، لا يمكن التنبؤ بوقتها باستثناء الحالات المبرمجة و التي يتم خلالها إخطار المواطنين بها. كمال واسطة